تستضيفه دبي 30 الجاري بمشاركة خبراء ومسؤولين من 140 دولة

ملتقى الاستثمار السنوي يدعم المنشآت الصغيرة

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن ملتقى الاستثمار السنوي 2015، أن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سيكون أحد الأجندات المهمة للملتقى، وسيحظى بدعم كبير ونقاش عميق من المشاركين في الملتقى.

ويعقد ملتقى الاستثمار السنوي 2015 في دبي خلال الفترة من 30 مارس ولغاية 1 إبريل 2015، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

ويستضيف الملتقى مشاركين من خبراء ومسؤولين وشركات من أكثر من 140 دولة. وسيناقش أجندات عدة تتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر، ومن أهمها قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأهمية تعزيز الاستثمار الأجنبي في هذا القطاع وآفاق تطور القطاع وتحدياته.

حاضنة الإبداع

وقال معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد، الجهة المنظمة للملتقى: إن قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ركن أساسي في الاقتصاد والتنمية، نظراً للدور الاقتصادي الذي يقوم به والمنتجات التي يقدمها، بالإضافة إلى تشغيله القسم الأكبر من الأيدي العاملة ومساهمته بنصيب كبير في الناتج المحلي، ومن المهم أن يحظى بنقاش موسع خلال ملتقى الاستثمار السنوي 2015، ليتم رفده باستثمارات جديدة لاسيما لكونه حاضناً رئيسياً للإبداع والابتكار.

وفي حديثه عن وضع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الإمارات، قال معالي المنصوري: إن المنشآت والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الإمارات تحظى بدعم حكومي كبير وأصبحت منطلقا للإبداع والابتكار والقيمة الاقتصادية المضافة وقد خطت العديد منها خطوات كبيرة في مسيرة نموها واستقطبت استثمارات متنوعة وتقوم صناديق ومؤسسات حكومية بدعم هذه المشاريع وتهيئة بيئة مناسبة لها كصندوق خليفة لتطوير المشاريع ومؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة.

وتهتم الحكومات بتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ودعمها لتنشيط الحركة الاقتصادية وتشغيل المزيد من الأيدي العاملة.

وقال المنصوري إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي رافد أساسي للتنمية. والمؤسسة الصغيرة أو المتوسطة تنشأ من فكرة أو من ابتكار أو من تنفيذ براءة اختراع، وتتطور لتصبح بشكل مؤسسة، وتبدأ بالإنتاج وعلينا دعم هذه المؤسسات بما نستطيع خصوصا بتقديم التسهيلات والتمويل، ويُعنى ملتقى الاستثمار السنوي بهذا الموضوع ويناقش جميع الجوانب المتعلقة به ليخرج بنتائج عملية إيجابية.

عوائق التمويل

وتتعرض المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للكثير من العوائق لاسيما في جانب التمويل وهو ما يجعل من زيادة الاستثمار في هذه المؤسسات أمرا في غاية الأهمية وسيناقش المجتمعون في ملتقى الاستثمار السنوي 2015 أهمية ضخ المزيد من الاستثمارات في هذه المؤسسات وطرق معالجة عوائق تمويلها وتطويرها والاستثمار بها.

وقال داوود الشيزاوي الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة لملتقى الاستثمار السنوي 2015: إن برنامج الملتقى سيناقش دور الاستثمار بشكل عام والاستثمار الأجنبي المباشر في تنمية قطاع المؤسسات الصغيرة وتعزيز دورها الاقتصادي وتكاملها مع المنظومة الاقتصادية ككل وسبل علاج العوائق التي تعترضها لاسيما العوائق التمويلية ونأمل أن يخرج الملتقى بأفضل الحلول والتوصيات التي تدعم هذا القطاع المهم اقتصادياً.

وقال الشيزاوي: «تقوم الشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالاستثمار في مجالات قد لا يلتفت إليها المستثمرون الكبار وتنمّيها وتطوّرها لتصبح مجالات واعدة تتطلع إلى مزيد من النمو، لاسيما إن توفرت الأسواق المحلية أو الخارجية المستقبلة لمنتجاتها».

ويلعب الابتــــكار دوراً محــورياً في تأسيس وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة خصوصا مع التطورات التقنية والتكنولوجية التي يشهدها العالم إذ أصبح الاقتصاد المعرفي مجالاً خصباً للإبداع والابتكار وتطوير مشاريع معرفية وتقنية كثيرة.

Email