قمة في دبي حول أنظمة النقل الجوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

 تستضيف دبي فعاليات قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية في فندق كونراد على مدى يومين في 18 و19 يناير الجاري. وستتناول قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية الموضوعات المتعلقة بإدارة الحركة الجوية في منطقة الشرق الأوسط، وستقوم أيضاً بالتركيز على سبل تحسين إدارة الحركة الجوية وأثر ذلك على إيجاد منافذ إضافية في المدارج..

إضافة إلى الفوائد الأخرى المحتملة من خلال تحقيق توفير كبير في الوقود والوقت والمكاسب التي تعود على البيئة بشكل عام. وستعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة خدمات الملاحة الجوية المدنية «كانسو» اجتماعها الأول خلال العام الجاري في دبي إلى جانب قمة أنظمة النقل الجوي المستقبلية.

ازدحام المجال الجوي

وسيقوم قادة قطاع الطيران بتسليط الضوء على حقيقة أن قدرة إدارة الحركة الجوية في المنطقة ستبدأ بتقييد النمو الاقتصادي المستمر، خاصة إذا لم يتم إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل المتعلقة بازدحام المجال الجوي والقدرات الاستيعابية للمطارات. وكانت صناعة الطيران الإقليمية قد شهدت نمواً استثنائياً،..

حيث قامت شركات الطيران الرئيسية الثلاث في منطقة الخليج، وهي طيران الإمارات والاتحاد والخطوط القطرية، بالتقدم بطلبات لشراء أعداد كبيرة من الطائرات لتلبية خططها التوسعية.

400 مليون مسافر

ومن المتوقع أن تتعامل دول التعاون مع أكثر من 400 مليون مسافر سنوياً بحلول 2020. ومن المتوقع أيضاً أن تشهد شركات الطيران في الشرق الأوسط نمواً في حركة المسافرين بنسبة تصل إلى 5.8 في المئة سنويًا حتى العام 2025، مقارنة مع المتوسط العالمي البالغ 4.6 %.

وستحمل شركات الطيران العربية البالغ عددها 31 شركة والتي تنتمي إلى عضوية المنظمة العربية للنقل الجوي 299.6 مليون مسافر في 2026. وسيكون ما يقرب من 50 % من المجال الجوي محجوزاً للاستخدامات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط، الأمر الذي يخلق ضغطاً إضافياً على الممرات الجوية، في الوقت الذي يزيد فيه عدد الطائرات التي تحلق في أجواء المنطقة.

Email