الشركات البريطانية تتأهب للمشاركة في مشاريع «إكسبو دبي»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد اللورد إيان ليفغنستون وجود حجم كبير للمشاريع والاستثمارات المشتركة بين بلاده والإمارات موضحا أن حجم المشاريع المشتركة يقدر بعشرات المليارات من الجنيهات الاسترلينية.

وقال في تصريحات أمس بمناسبة انطلاق (الأسبوع البريطاني في الإمارات) إن لندن ودبي مركزان للقطاعين المالي والسياحي وأنشطة التجزئة عالمياً وهما بين المدن الأكثر انفتاحاً في العالم.

وأشار اللورد إيان ليفغنستون إلى أن بلاده ساندت ملف الإمارات في استضافة معرض اكسبو 2020 في دبي موضحاً أن بريطانيا تدعم مساهمة شركاتها في المشاريع المتعددة التي سيتم إقامتها بمناسبة معرض اكسبو وان الحكومة البريطانية تقدم كل العون والمساعدة في سبيل إنجاح مشاركة الشركات البريطانية في مشاريع اكسبو 2020.

وألمح وزير الدولة البريطاني للتجارة والاستثمار إلى أن الشركات البريطانية لا تسعى فقط لإقامة الشراكات الاقتصادية والاستثمارية مع نظيرتها الإماراتية وإنما تسعى إلى مشاركتها في تكوين شراكات تستهدف أسواقاً جديدة في أنحاء مختلفة من العالم.

وأضاف ان مناخ الاستثمار والبيئة التشريعية والاستقرار كلها عوامل تعزز تدفق الاستثمارات الامارات ودبي باعتبارها مركزاً للمال والاعمال فضلاً عن كونها وجهة حيوية اقليمية تمتد من مصر حتى افغانستان.

ورصدت الحكومة البريطانية نحو 2.1 مليار درهم لدعم مشاركة شركاتها في المشاريع الجديدة ضمن استضافة اكسبو دبي حيث يطلق ملف الاستضافة الفرصة للعديد من المشاريع الخدمية والمرافق والسياحة والعقار فضلاً عن الفنادق ومشاريع الضيافة حيث يتوقع ان تشهد دبي طفرة سياحية كبيرة بمناسبة المعرض حيث تشير التقديرات الى تدفق ما بين 20 الى 25 مليون سائح طوال فترة إقامة المعرض والتي تستمر نحو 6 أشهر تتخللها العديد من الفعاليات والأنشطة حيث وعدت دبي بدورة استثنائية ومفاجآت غير مسبوقة تبهر العالم في "اكسبو دبي 2020".

Email