استمرار التسجيل في الملتقى الخليجي حول صياغة العقود

أحمد صالح العجلة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن مدير مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي أحمد صالح العجلة استمرار التسجيل بالملتقى الخليجي حول صياغة العقود والأوراق القانونية المزمع عقده خلال الفترة 6 ـ 8 أبريل 2، منوها بأن الملتقى يحظى بمحاضرين على مستوى عال جدا في المجال القانوني والتحكيمي، حيث يحاضر فيه رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة والمدير التنفيذي لمركز أبوظبي للتوفيق والتحكيم التجاري المستشار د. مجدي إبراهيم قاسم....

وكذلك وكيل كلية الحقوق بجامعة المنوفية الدكتور عبدالرحمن محمد قرمان. وذكر أن الملتقى يأتي كثمرة للتعاون الدائم بين مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي ومركز التحكيم التجاري لدول التعاون، مشيرا إلى أن الصياغة القانونية للعقد هي الوسيلة التي يجري بمقتضاها نقل التفكير القانوني من الحيز الداخلي "الرغبة" إلى الحيز الخارجي "العقد"، لذا لابد من التعبير عما يريده الطرفان بطريقة تنقل المعنى المراد تأسيس أو إقامة علاقة بينهما.

وتابع: كلما التزمت الصياغة بالأصول التي تكفل تحقيق هذا الهدف كلما تضاءل احتمال نشوء منازعات بين طرفي العقد، لذا فإن الصياغة القانونية السليمة تساعد في تحقيق هذه الرغبة عن طريق تجنب نقاط الخلاف ومحاولة تصحيحها عند صياغة العقد إلى تطابق الكلمات مع المفاهيم المراد التعبير عنها بشكل قانوني صحيح".

محاور

وأوضح أنه خلال الملتقى الخليجي سيتم التركيز على محاور عدة منها، أهمية العقود وأنواعها، انتقاء واختيار الكلمات والعبارات (ايضاح الدلالات القانونية واللغوية)، عرض لصياغات خاصة لبعض العقود ذات الأهمية العملية (البيع، الايجار، الشركات التجارية، الوكالات التجارية، الامتياز أو الفرنشايز)..

وما يجب الالتفات إليه عند إبرام العقود الإدارية، التنظيم الخاص للعقد الملزم للجانبين، عرض إيضاح نماذج أو بعض الأوراق القانونية والقضائية مثل (الخطابات والمطالبات والرد عليها، صحف الدعاوى، مذكرات الدفاع، مذكرات الطعون، التظلمات والالتماسات)، حدود صلاحية القاضي والمحكم بشأن إعادة تكييف العقود، اختلاف سلطة القاضي والمحكم عند تفسير العقد عن سلطتهما لدى تكييفه.

دعم

وأشاد العجلة بالدعم الذي تقدمه غرفة الشارقة لمركز التحكيم الذي سيستضيف الملتقى. كما أشاد بالتعاون المتنامي بين مركز الشارقة للتحكيم التجاري الدولي ومركز التحكيم التجاري لدول التعاون والذي يسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك.

 

Email