دشن المبنى الجديد لكلية الإمارات للعلوم المالية في دبي

محمد بن راشد: القطاع المصرفي من أعمـــــــــدة الاقتصاد الوطني الأساسية

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، المبنى الجديد لكلية الإمارات للعلوم المالية "معهد الإمارات المصرفي سابقاً" في مدينة دبي الأكاديمية العالمية صباح أمس.

وأعرب سموه عن ثقته بكفاءة قطاعنا المصرفي ودوره الحيوي في دعم اقتصادنا الوطني وتحريكه، معتبرا سموه هذا القطاع بأنه عمود أساسي من أعمدة الاقتصاد الوطني وتنميته في الدولة.

وقام سموه بإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للكلية الجديدة، ثم شاهد والحضور في قاعة المسرح فيلماً وثائقياً حول نشأة المعهد الذي تأسس العام 1983 م وله فرعان الأول في أبوظبي والثاني في الشارقة واستطاع تدريب أكثر من 90 ألف متدرب يعملون في مصارف الدولة منهم حوالي خمسة وثلاثين ألف مواطن ومواطنة.

ويتكون المبنى الصرح للكلية من قاعات للدراسة ومختبرات حديثة ومسرح حديث ومكاتب فخمة ومرافق أخرى، إذ بلغت تكلفة إنشاء المبنى نحو 150 مليون درهم ويشغل مساحة من الأرض تقدر بسبعة وثلاثين ألف متر مربع، وتختص الكلية بتدريب وتأهيل الكوادر البشرية المواطنة وتنمية قدراتهم من خلال برامج ودورات متخصصة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إذ تمنح الكلية خريجيها درجة البكالوريوس في العلوم المصرفية.

وقد كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرعيل الأول من رؤساء مجالس إدارة الكلية (المعهد سابقا) وشمل التكريم المرحوم عبدالملك الحمر، ومعالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي، وعبدالله أحمد الغرير، وفاضل سعيد الدرمكي، ومعالي أحمد حميد الطاير، ومحمد مصبح النعيمي.

كما كرم سموه المديرين العامين السابقين للمعهد يوسف عيسى الصابري، ومعالي حميد بن محمد عبيد القطامي وزير التربية والتعليم، وجمال أحمد الجسمي المدير الحالي للكلية.

وشمل التكريم كذلك الرؤساء التنفيذين المواطنين في مصارف الدولة من بينهم معالي عبد العزيز الغرير، وجمال بن غليطة، وحسين ظاعن القمزي، ومحمد أحمد عبد الله، وفيصل كلداري، وعبد الفتاح شرف، ومحمد الأميري، وعلاء عريقات.

وفي ختام الحفل أطلق صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الهوية الجديدة للمعهد ليصبح "كلية الإمارات للعلوم المالية/ اي سي أف " /ecf/.

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أعرب عن سعادته بتدشين هذا الصرح الحضاري الجديد الذي سيسهم في تخريج الشباب المواطن بعد تدريبهم وتنميتهم في قطاع العمل المصرفي، ويؤمن حاجة السوق المحلية من هذه الكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة لدعم اقتصادنا الوطني، مشيرا سموه إلى أن دولتنا رغم أنها تمتلك قطاعا مصرفيا هو الأقوى والأكثر تنوعا على مستوى المنطقة إلا أن طموحاتنا تتجاوز ذلك إلى العالمية، وخططنا تتركز على أن تكون دولة الإمارات عموما ودبي على وجه الخصوص عاصمة اقتصادية لأكثر من مليار ونصف المليار من البشر الذين يعيشون من حولنا.

ودعا سموه إلى العمل على زيادة نسبة التوطين في المصارف وتهيئة الفرص المناسبة والمحفزة لشباب الوطن للالتحاق ببرامج الدراسة والتدريب في هذه الكلية الوطنية وترسيخ خبرة الشباب العاملين في المصارف وإثراء معارفهم وخبراتهم كي يكونوا أسوة للشباب وقدوة لهم في العمل المصرفي الناجح.

وهنأ سموه جميع الكفاءات والكوادر الوطنية الذين تم تكريمهم اليوم وخاصة الرعيل الأول، وبارك لهم جهودهم وإخلاصهم في العمل ومثابرتهم إلى أن أصبحت مصارفنا الوطنية في مصاف المصارف العالمية، متمنيا سموه لأكثر من ثمانية آلاف مواطن ومواطنة يعملون في القطاع المصرفي النجاح والتقدم في عملهم ليصبحوا قياديين فاعلين في هذا القطاع الذي يعد أحد أهم قطاعات التنمية والازدهار الاقتصادي والمالي.

وقبيل مغادرة سموه مقر الكلية التقطت لسموه الصور التذكارية مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الكلية والعاملين فيها.

حضر حفل التدشين معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي عبدالله بن محمد سعيد غباش وزير دولة، ومعالي سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي، ومعالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، إلى جانب حشد كبير من رؤساء ومديري الدوائر المؤسسات المالية والتجارية وقيادات القطاع المصرفي في الدولة.

 

تخريج شباب القطاع المصرفي يُؤمّن حاجـــــــة السوق المحلية ويدعم الاقتصاد الوطني

 

محمد بن راشد: مصارفنا الأقوى في المنطقة ونطمح للعالمية

 

القطاع المصرفي في الدولة الأقوى والأكثر تنوعاً بالمنطقة وطموحاتنا تتجاوز ذلك إلى العالمية

خططنا أن تكون الإمارات عموماً ودبي خصوصاً عاصمة اقتصادية لـ 1.5 مليار من البشر يعيشون حولنا

ثقتنا بكفاءة قطاعنا المصرفي ودوره الحيوي في دعم اقتصادنا الوطني وتحريكه

الدعوة إلى العمل على زيادة نسبة التوطين في المصارف وتهيئة الفرص المناسبة والمحفزة لشباب الوطن

ضرورة الالتحاق ببرامج الدراسة والتدريب في الكلية الوطنية وترسيخ خبرة الشباب العاملين في المصارف

إثراء معارفهم وخبراتهم كي يكونوا أسوة للشباب وقدوة لهم في العمل المصرفي الناجح

سموه يهنئ جميع الكفاءات والكوادر الوطنية ويبارك لهم جهودهم وإخلاصهم في العمل ومثابرتهم

سموه يرجو النجاح والتقدم لأكثر من ثمانية آلاف مواطن ومواطنة يعملون في القطاع المصرفي

Email