«أرابيان بيزنس»: 16.1 مليار دولار قيمة ثرواتهم

الغرير والفطيم وقرقاش على قائمة أغنى العرب في 2013

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

حلت عائلة الغرير في المرتبة 12 على قائمة أغنى العرب في العالم لعام 2013، محافظة على نفس المرتبة للعام الثاني على التوالي، بإجمالي ثروة تقدر بنحو 6.3 مليارات دولار، وذلك في القائمة التي أعدتها مجلة "أرابيان بيزنس". وجاء ماجد الفطيم في المرتبة 14 للعام الجاري 2013 متقدماً 3 مراتب عن العام الماضي، بإجمالي ثروة تقدر بـ6.1 مليارات دولار، وجاءت عائلة قرقاش من الإمارات في المرتبة 23 لهذا العام متقدمة مرتبتين عن 2012 بواقع ثروة تقدر بنحو 3.7 مليارات دولار.

وجاءت عائلة كانو البحرينية المقيمة في الإمارات في المرتبة 13 لهذا العام، متقدمة مرتبة واحدة على القائمة بثروة قدرها 6.1 مليارات دولار.

وأظهرت قائمة 2013 أن أول 50 ثرياً عربياً في العالم لديهم ثروة مجتمعة تبلغ 266.11 مليار دولار بزيادة جيدة عن العام الماضي، حيث كانت 257.2 مليار دولار، لكن تمكن 11 ثرياً فقط من زيادة ثرواتهم مقارنة بالعام الماضي.

وتصدر الوليد بن طلال آل سعود قائمة أغنى العرب في العالم بثروة شخصية تبلغ 31.2 مليار دولار، وفقاً لما كشفته قائمة أغنى العرب في العالم لعام 2013 التي نشرتها «أريبيان بزنس» في نسختها العاشرة هذا العام.

وتابع الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شـــركة المملكة القابضة ارتفاع ثروته 20% هذا العام لترتفع من 25.9 مليار دولار.

وجرى التحقق من هذه الأرقام من مكتب الأمير الخاص، وتعكس أداء قوياً لاستثماراته العام الماضي، وأبرزها حصته التي تصل قيمتها إلى نحو 300 مليون دولار في شركة «تويتر» والتي زادت قيمتها 200% لدى طرح الإصدار الأولي لشركة «تويتر» هذا العام.

وتبلغ ثروة الوليد بن طلال آل سعود ضعف ثروة صاحب المرتبة الثانية الشيخ محمد بن عيسى الجابر، وتمكن «أريبيان بزنس» من الإطلاع على بيانات مالية أكدها لاحقاً مكتب الجابر حول ثروته التي بلغت 12.662 مليار دولار أي قرابة ضعف ثروته المقدرة العام الماضي بنحو 7 مليارات دولار. وفي المراتب الخمسة الأولى لأثرياء العرب كان هناك على التوالي كل من عائلة العليان (بـ12 مليار ونصف المليار دولار) ومحمد العامودي (12 مليار دولار) وعصام الزاهد (11.6 ملياراً وهو رقم تأكد من مكتبه الخاص).

ثبات الثروات

ومثلت السعودية نصف أثرياء القائمة هذا العام بنحو 23 ثرياً تلتها المملكة المتحدة والكويت، وفي كل منهما أربعة أثرياء عرب. ويعمل سبعة من قائمة أثرياء العرب في أوروبا، فيما تمثلت الإمارات بثلاثة فقط.

وشهدت الشهور الاثنا عشر الماضية أداء صلباً لقادة الشركات العربية في مختلف أنحاء العالم لكن البارز أن 11 ثرياً فقط تمكنوا من زيادة ثرواتهم.

وجاء أكبر حجم للزيادة بفضل الأداء الباهر لاثنين في القائمة هما الوليد بن طلال آل سعود والشيخ محمد الجابر.

يشار إلى أن القائمة لا تتضمن أي عضو من الأسر الحاكمة ما لم تكن ثروته ناتجة عن شركات تجارية بحتة.

Email