«أبوظبي للموانئ» تدير ميناء زايد وتشغل عملياته 31 الجاري

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعود إدارة ميناء زايد وتشغيل العمليات فيه إلى مسؤوليات الشركة المالكة، شركة أبوظبي للموانئ بنهاية العام في 31 ديسمبر الجاري وهو التاريخ الذي تمثل انتهاء العهدة التشغيلية التي تولتها شركة مرافئ أبوظبي. وتقتضي خطة العمل التي وضعت مع إنشاء الشركة عودة مسؤولية إدارة ميناء زايد وعملياته إلى شركة أبوظبي للموانئ تنفيذاً لمخطط التطوير العام الخاص بالميناء وطاقاته الاستيعابية وتحويله إلى ميناء سياحي يخدم إمارة أبوظبي.

تتمتع شركة مرافئ أبوظبي وشركة أبوظبي للموانئ بعلاقة تعاونية متينة تمتد عبر سنوات طويلة، وحرصاً منهما على الانتقال السلس أثناء مرحلة التسليم القادمة، تم تشكيل فريقٍ متخصصٍ وعلى دراية كاملة يتولى إدارة المرحلة الانتقالية بكفاءة، ويقوم بتسيير الأعمال وتذليل أي عقبات قد تنتج خلال الفترة الانتقالية لضمان "سير العمل كالمعتاد" خلال الفترة الانتقالية وحتى الانطلاقة الجديدة في الأول من يناير 2014 عند تولّي شركة أبوظبي للموانئ رسمياً إدارة ميناء زايد وتشغيل عملياته.

وسيجري تحويل ونقل جميع المعدات، والأنظمة والبنية التحتية وطواقم العمل إلى عهدة شركة أبوظبي للموانئ لضمان الانتقال السلس حيث تولي كلا الشركتين أهمية قصوى لاستمرار تقديم الخدمات المتميزة للعملاء. أدارت شركة مرافئ أبوظبي ميناء زايد بنجاح منذ 2006 وستبقى أواصر التعاون والشراكة مستمرة بين شركة مرافئ أبوظبي وشركة أبوظبي للموانئ حيث عُهد إلى شركة مرافئ أبوظبي بمسؤولية إدارة وتشغيل محطة الحاويات الأحدث في المنطقة في ميناء خليفة الرائد.

وسيبقى الاسم التجاري لميناء زايد كما هو دون تغيير علماً أن الاسم باللغة الانجليزية يجري تغييره تماشياً مع سياسة الترقيم الجديدة لمدينة أبوظبي وانسجاماً مع أسماء الموانئ الأخرى التي تديرها الشركة مثل ميناء خليفة، وميناء مصفح وميناء دلما وغيرها.

من ناحية اخرى تميز الملتقى الاستثماري المصري الخليجي في القاهرة بتمثيل رفيع المستوى من الدولة وحضور قوي اشركة أبوظبي للموانئ حيث قدم محمد جمعة الشامسي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة موانئ أبوظبي خلال الملتقى كلمة مصحوبة بعرض توضيحي ركز خلالهما على أهمية شبكة النقل في تعزيز البنية التحتية للموانئ. وتطرق الشامسي خلال كلمته إلى التحديات التي يواجهها القطاع مستعيناً بتجربة أبوظبي في استعراض الحلول.

وكان الملتقى الذي انعقد في القاهرة 4 - 5 ديسمبر ناقش في اليوم الأول مختلف الفرص الاستثمارية كوسائل مثلى لخلق الفرص الوظيفية الجديدة، وتعزيز التطوير الاقتصادي وتنشيطه. وركز المشاركون في اليوم الثاني على المناطق الاقتصادية الخاصة وسبل الدعم الذي تقدمه مثل هذه المناطق لصناعات قائمة وتطوير أسواقها والدور الذي تلعبه شبكات النقل وسلسلة التزويد في دعم وتطوير هذه الاستثمارات.

Email