مسؤولون برتغاليون: الإمارات أهم شريك اقتصادي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد عدد من كبار المسؤولين في البرتغال أهمية الإمارات كأكبر شريك اقتصادي للبرتغال في منطقة الشرق الأوسط نظراً لمكانتها الاقتصادية والتجارية في منطقة الخليج. وأعربوا في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" عن أملهم في تسريع وتيرة التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري مع الإمارات.

زيارة

وأكدت ريتا اراوجو رئيسة وكالة البرتغال للتجارة والاستثمار "اسيب بورتوغال غلوبال" أهمية زيارة باولو بورتاس نائب رئيس الوزراء البرتغالي إلى دولة الإمارات بدءًا من أمس، لأنها تركز على العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وفتح آفاق جديدة للاستثمارات المشتركة بين الجانبين في مجالات الطاقة المتجددة والسياحة والزراعة والتصنيع والعقارات، منوهة بأهمية الزيارات الرسمية المتبادلة بين الجانبين.

وقالت إنه سيتم إطلاع كبار المسؤولين ورجال الأعمال في الإمارات على فرص الاستثمار المتاحة في البرتغال وما يضمه مشروع الخصخصة الذي تعمل الحكومة الحالية على تنفيذه من فرص استثمارية مهمة. وثمنت الجهود المبذولة لتفعيل العلاقات بين البلدين، مشيرة إلى تصديق البرلمان البرتغالي مؤخرا على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين ودخولها حيز التنفيذ.

نمو

وأوضحت رئيسة وكالة البرتغال للتجارة والاستثمار أن صادرات البرتغال إلى دولة الإمارات نمت خلال العام الحالي بنسبة 11%، منوهة بأن من العوامل التي تساعد على تعزيز هذا التعاون هي توقيع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي واتفاقية التعاون الاقتصادي والاتفاقية الثنائية التي ستدخل حيز التنفيذ قريباً لترويج الاستثمارات.

وقالت إن حجم التبادل التجاري بين الإمارات والبرتغال وصل إلى نحو 6.6 مليارات دولار عام 2012 بنمو نسبته 23%. وشكلت صادرات البرتغال منها ملياري دولار، بينما بلغت قيمة واردات البرتغال من البلدان العربية 4.6 مليارات دولار، واستحوذت الإمارات على 6% من إجمالي التجارة العربية البرتغالية.

وأوضحت ريتا اراوجو أن هذه الأرقام انعكست بشكل مؤثر على تطور حجم التجارة الخارجية بين البلدين، فقد بلغ في عام 2012 حوالي 300 مليون دولار بمعدل نمو 23% مقارنة بعام 2011 وفي جانب الصادرات غير النفطية فقد حققت نموا بنسبة 124% مقارنة مع عام 2011 ووصلت إلى 38 مليون دولار.

Email