70% حصة الإمارات والسعودية من الطيران الخاص في المنطقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف علي أحمد النقبي رئيس مجلس إدارة "اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط" عن ان القطاع يحقق نموا سنويا بواقع 12 % في المنطقة خاصة مع تزايد أعداد الطائرات. وأوضح النقبي في تصريحات صحفية أن الإمارات والسعودية تتقاسمان تقريباً حصة 70% من حجم القطاع في المنطقة وأفريقيا. وقال إن الإمارات بها 135 طائرة خاصة مسجلة و14 شركة عاملة في القطاع ككل منها 7 شركات مناولة . كما تعمل 5 شركات في قطاع الصيانة.

تحديات

وأشار إلى أن قطاع الطيران الخاص في المنطقة رغم نموه المتزايد سنوياً يواجه عددا من التحديات التي تعرقل وصوله إلى مرحلة النضج تتمثل في ما يعرف بالسوق الرمادي حيث يقوم بعض ملاك الطائرات الخاصة بتأجيرها بأسعار أقل من أسعار السوق فضلا عن تحديات عدم وجود قوانين متخصصة في تنظيم القطاع، فضلا عن عدم توافر المطارات والأيدي العاملة الخبيرة بمتطلبات عملاء هذا القطاع.

تعاون

وأشار رئيس مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط إلى أن الاتحاد يعمل مع هيئة الطيران المدني في الإمارات لتذليل العقبات التي تواجه قطاع الطيران الخاص في الدولة ومن بينها التحديات سالفة الذكر.

وقال النقبي إن قطاع الطيران الخاص ينمو في الإمارات والمنطقة مقارنة مع تراجع سلبي للقطاع في أوروبا، مشيراً إلى أن حجم المشاركة وحجم الصفقات من قطاع الطيران الخاص في دورة معرض دبي الدولي للطيران تعكس هذا النمو المتزايد في القطاع.

3 مطارات

وأوضح أن الامارات تمتلك 3 مطارات للطيران الخاص ترتفع إلى 4 العام 2014 مع انتقال جميع عمليات شركات الطيران الخاص ورجال الأعمال إلى مطار آل مكتوم الدولي وهي عوامل تأتي في مصلحة القطاع في الإمارات.

استثمارات

وحول حجم القطاع في الإمارات والمنطقة قال : إن التوقعات تشير إلى وصول حجم الاستثمارات في القطاع العام 2020 إلى مليار دولار ووصول عدد الطائرات إلى 1200 طائرة مقارنة بأكثر من 580 مليون دولار و530 طائرة مسجلة في المنطقة وشمال أفريقيا حالياً.

حركة

وعن نمو حركة الطيران الخاص في المنطقة العام الجاري قال النقبي إن الحركة ارتفعت إلى نحو 110 ألاف حركة خلال العام الجاري فيما تشير التوقعات إلى وصولها إلى 175 ألف حركة بحلول العام

Email