قابلوا وفود أكثر من 15 دولة حول العالم

سفراء اكسبو 2012 يروجون ملف الإمارات في ملتقى الاستثمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

زار سفراء ملف الإمارات لاستضافة معرض اكسبو 2020 ملتقى الاستثمار السنوي وذلك بدعوة من الجهة المنظمة للملتقى، وتهدف زياتهم هذه إلى الترويج للملف لدى زوار الملتقى من كبار الشخصيات العالمية والوفود الدولية المشاركة، حيث قابل فريق السفراء ما يفوق 15 وفداً من مختلف قارات العالم، من بينها وفود من 3 دول منافسة وهي تركيا وروسيا والبرازيل.

وأكد السفراء على أن الملتقى يشكل فرصة مناسبة للترويج لملف دولة الإمارات لاستضافة اكسبو 2020، خصوصاً في ظل الإقبال الكثيف والذي يأتي من مختلف دول العالم. كما أن مثل هذه الفعاليات تسهم بشدة في دعم الملف، حيث تظهر للعالم ما تستطيع دبي فعله لإنجاح فعاليات ومؤتمرات بهذا الحجم.

وأشاروا إلى أن عدداً كبيراً من هذه الوفود أكدوا لهم دعم بلدانهم لملف الإمارات، مشيرين إلى أن هذا الدعم ينبع من ثقتهم بقدرات الدولة في إنجاح هذا الحدث الضخم، بالإضافة إلى ميزاتها العديدة في المجال الاستثماري والسياحي واللوجستي والبنية التحتية. مؤكدين على أن ردود الأفعال كانت إيجابية جداً.

نشر الوعي

وقالت إيناس الشيخ إن هدفهم من المشاركة في هذا الملتقى، هو نشر الوعي العالمي حول ملف الإمارات لاستضافة اكسبو، بالإضافة إلى إظهار أهم المقومات الاستراتيجية التي ترجح كفة الدولة في هذا السباق مشيرة إلى أن توقيت هذا الملتقى يعتبر مثالياً لهم خصوصاً وأن الإعلان عن اســم الفائز باستضافة المعرض العالمي سيتم في غضون الستة أشهر القادمة.

وأضافت بأن عدد الوفود التي قابلها السفراء خلال اليوم الأول فقط يفوق 15 وفداً من مختلف قارات العالم، من بينها وفود من 3 دول منافسة وهي تركيا وروسيا والبرازيل، مشيرة إلى أن ردود الأفعال كانت جميعها إيجابية جداً إلى أبعد الحدود، وأنهم أعربوا عن ثقتهم في قدرة الإمارات ودبي على الفوز بهذا السباق وإنجاحه بأفضل السبل.

حسن التنظيم

وأضافت بأن أعضاء الوفود الدولية أعربوا لهم عن إعجابهم بحسن تنظيم الملتقى بالإضافة إلى الفعاليات العالمية العديدة التي تنظم في الإمارة، مشيدين بالبنية التحتية التي وصفوها بأنها مثالية، مشيرة إلى أن هذا الأمر يؤكد لنا أن الدولة ستعمل على كل الأصعدة على جعل نسخة دبي 2020 الأنجح على الإطلاق.

وقالت "كلما نقابل شخصاً، يبدأ حديثه بإبداء إعجابه بدبي والإمارات، وهذا يسهل علينا عملية التعريف عن المقومات التي نملكها وتجعلنا الدولة الأفضل بين المنافسين، وذلك يرجع إلى أنهم عاينوا بأنفسهم مثالاً بسيطاً عن مهنية واحترافية التنظيم التي نتمتع بها هنا، حتى إن أحدهم قال لي إن الإعلان عن فوز الإمارات ما هو إلا مسألة وقت، في حين قال آخر إن الفوز مضمون وموعدنا في نوفمبر (موعد الإعلان عن الفائز بحق الاستضافة)".

وأضافت "في حال فوز الإمارات بحق استضافة هذا الحدث العالمي، ستكون بذلك أول دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستضيف اكسبو، وهو ما يعتبر مصدر فخر واعتزاز لنا، وأؤكد على أن الدولة ستقدم بالتأكيد معرضاً يليق بسمعتها وتاريخها في الاستضافات، ويشرف المنطقة ككل أمام العالم وسيبعث برسالة مفادها بأننا قادرون على أكثر من ذلك".

Email