«ستاروود» تنقل مقرها العالمي إلى دبي لمدة شهر

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت "ستاروود العالمية للفنادق والمنتجعات" بدء عملية نقل مقرها العالمي من مدينة ستامفورد في ولاية كونيتيكت الأميركية إلى دبي لمدة شهر. واعتباراً من الآن وحتى 5 أبريل المقبل، سيقوم فريتس فان باشن، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة "ستاروود"، وكبار المديرين التنفيذيين في الشركة بمباشرة عملهم اليومي من دبي، باعتبارها مركز السفر والوجهة العالمية التي تحظى بأهمية متزايدة.

وإثر النجاح الذي شهدته عملية نقل مقر الشركة إلى الصين في يونيو 2011، يأتي الانتقال الثاني للإدارة ليعكس نهج وأسلوب "ستاروود" في الإدارة المبتكرة لغرس ثقافة أكثر عالمية وانفتاحاً من خلال فهم وتقييم وتعزيز مختلف الآراء ووجهات النظر والأساليب الثقافية والاجتماعية تجاه العمل وقطاع الضيافة.

وقال فان باشن: بالنظر إلى أن 80% من حجم أعمال "ستاروود" المقبلة تأتي من أسواق سريعة النمو، فإن الأمر ببساطة يشير إلى أنه ليس من الممكن إدارة أعمال عالمية بهذا الحجم من قاعة اجتماعات في كونيتيكت. وتساهم زيادة عدد الأفراد الأثرياء وإمكانية التواصل العالمي على نطاق أكبر وأوسع في توفير فرصة فريدة من نوعها لنمو أعمالنا من خلال حفز ودعم الطلب الجديد وتغيير نماذج وأنماط السفر ودخول أسواق سفر جديدة بالكامل. وتجسد دبي هذا الوجه المتغير للسفر، ونتوقع أن يسهم هذا الانتقال في تعزيز علاقاتنا مع شركائنا ومساعدينا وعملائنا. ومثلما كان الحال مع انتقالنا إلى الصين لمدة شهر في 2011، فإن تواجدنا في السوق سيؤدي إلى استلهام أفكار جديدة من شأنها تعزيز مكانتنا كشركة عالمية رائدة في قطاع الضيافة والفنادق الفخمة الراقية".

200 مدير

وخلال فترة الانتقال، يسافر ما يزيد عن 200 مدير تنفيذي ومدير عام في "ستاروود" من الولايات المتحدة، وأوروبا، وآسيا، وأميركا اللاتينية، بالسفر إلى دبي، حيث تقوم الشركة بإدارة عملياتها اليومية من مسافة تبعد حوالي 7 آلاف ميل ومنطقة ذات فارق زمني يبلغ 9 ساعات عن مقرها الرئيسي المعتاد خارج مدينة نيويورك. وسيلتقي فريق الإدارة عدداً من المساعدين والعملاء والمالكين والمطورين المتوقعين في الإمارات فضلاً عن الاستفادة أيضاً من موقع دبي للسفر إلى وجهات، مثل مومباي، وأديس أبابا، وجدة، ودوشانبي، والكويت، لإنجاز الأعمال.

دبي نموذج

تعد دبي خياراً طبيعياً لعملية الانتقال الثانية لكبار المديرين في "ستاروود" لمدة شهر، حيث تبعد المدينة 8 ساعات عن ثلثي سكان العالم، وتعد بوابة عالمية عند ملتقى طرق الشرق والغرب، والاقتصادات المتقدمة سريعة النمو. وتواصل منطقة الشرق الأوسط تطورها كمركز دولي للسفر بغرض العمل والسياحة لا سيما مع احتضان دبي الآن للعديد من الشركات، والاستشاريين، والبنوك، والجامعات العالمية متعددة الجنسيات. وفي عام 2012، استقبل مطار دبي الدولي حوالي 58 مليون زائر، ومن المتوقع أن ينمو هذا الرقم بمعدلات سنوية تتجاوز 10%، وأن يكون المطار هو الأكبر في العالم من حيث عدد المسافرين الدوليين بحلول عام 2015.

عصر ذهبي

وقال فان باشن: نحن على أعتاب عصر ذهبي جديد للسفر، وتأتي دبي في قلب هذا التغيير". وإلى جانب تغير نماذج وأنماط السفر، شهدت "ستاروود" زيادة كبيرة في الطلب على الفخامة في كافة أرجاء العالم، بما فيها الشرق الأوسط. وكأكبر شركة عالمية رائدة في قطاع الضيافة والفنادق الفخمة الراقية من خلال عدد غرف يعادل حوالي ضعف عدد غرف ماريوت أو هيلتون في الأسواق الناشئة، تتمتع "ستاروود" بمكانة فريدة تؤهلها للاستفادة من عدد الأفراد القياسي الذي ينضم إلى مراتب ومصاف الأثرياء، فضلاً عن تطوير ذوق للفخامة.

فنادق فخمة

وبافتتاح فندق "دبليو الدوحة" في عام 2009، طرحت "ستاروود" فئة جديدة من الفنادق الفخمة في الشرق الأوسط، وهنالك خطط قيد الإعداد والتنفيذ لافتتاح فنادق "دبليو" في عمّان، ومسقط، وأبوظبي، فضلاً عن منشأتين فندقيتين لـ"دبليو" في دبي. وعقب إطلاق علامة "دبليو"، أطلقت "ستاروود" علامتها "سانت ريجيس" في الشرق الأوسط بافتتاح "منتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات" في أبوظبي في عام 2011. وقد افتتحت "سانت ريجيس" في الدوحة، وسوف تزيح الستار هذا العام عن ثاني فندق يحمل علامة "سانت ريجيس" في أبوظبي والذي يقع على الكورنيش. وتتضمن فنادق "سانت ريجيس" التي سيتم افتتاحها في المنطقة مستقبلاً "سانت ريجيس القاهرة" و"سانت ريجيس عمّان" و"سانت ريجيس دبي". وتواصل "ستاروود" أيضاً تعزيز علامتها "لكشري كولكشن" في الإمارات وتعتزم إطلاقها في عجمان في عام 2014.

واختتم فان باشن قائلا: ستسهم البيانات والمعلومات المستقاة من التجارب والخبرات مثل هذه النقلة، في جعلنا أكثر خفة ونشاطاً في عالم اليوم الذي يشهد تغيراً سريعاً.

Email