طيران الإمارات تطور خدمتها إلى نيوكاسل
أعلنت طيران الإمارات، عن زيادة السعة المقعدية المتاحة أمام ركابها على خدمة دبي- نيوكاسل اليومية من خلال استخدام طائرة أكبر إلى هذه الوجهة، وذلك اعتباراً من 1 سبتمبر. وستستخدم طائرة بوينغ 777-300ER، التي ستكون أطول طائرة تعمل إلى نيوكاسل، بدلاً من طائرة الإيرباص A033-200 التي استمر استخدامها على خط نيوكاسل منذ بدء الخدمة.
وسوف تسهم الطائرة الجديدة، في زيادة السعة المقعدية إلى هذه الوجهة بنسبة 50 في المئة، وهو ما يمثل ألفي مقعد إضافي في كل اتجاه أسبوعياً. ويأتي استبدال الطائرة ليواكب الذكرى الخامسة لانطلاق رحلات طيران الإمارات إلى نيوكاسل. وكانت الناقلة قد نقلت منذ 1 سبتمبر 2007 نحو 700 ألف مسافر من وإلى شمال شرق بريطانيا.
وقال سالم عبيدالله، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة أوروبا وروسيا الاتحادية: "حققت خدمتنا الحالية إلى نيوكاسل طلباً عالياً منذ تشغيلها ونعتقد بأن الوقت قد حان لتعزيز هذه الخدمة وتوسيع عملياتنا إلى شمال شرق بريطانيا".
وستوفر الطائرة الجديدة زيادة كبيرة في السعة المقعدية، التي سترتفع إلى 6 آلاف مقعد أسبوعياً في كل اتجاه. وتشهد حركة نقل الركاب على هذه الخدمة نمواً متزايداً حيث سافر إلى نيوكاسل أكثر من 175 ألفاً منذ افتتاحها، الأمر الذي ساهم بشكل فعال في تعزيز نمو الحركة الاقتصادية والسياحية في المنطقة.
وتتيح خدمة نيوكاسل لركاب طيران الإمارات السفر من هذه المحطة إلى وجهات أخرى متنوعة ضمن شبكة خطوط طيران الإمارات العالمية مثل دبي، وبانكوك، وسيدني، وبيرث، وبكـــــين، وهـــونغ كونغ، وطوكيو، وموريشيوس.
كما نقلت طيران الإمارات منذ انطلاق خدماتها إلى نيوكاسل أكثر من 10 ملايين كيلوغرام من البضائع، مساهمة في تصدير منتجات الشركات عبر الإقليم الشمالي الشرقي لبريطانيا إلى جميع أنحاء العالم. وقال ديف لوز، الرئيس التنفيذي لمطار نيوكاسل: يضيف تشغيل طيران الإمارات لطائرتها الأكبر بوينغ 777-300 ER إلى نيوكاسل نجاحاً جديداً لعمليات مطار نيوكاسل الدولي.
فعلى الرغم من الصعوبات الاقتصادية التي واجهها العالم خلال السنوات الخمس الماضية، إلا أن رحلات طيران الإمارات شهدت ازدهاراً كبيراً. ونحن على ثقة من أن نمو عمليات الناقلة في المطار سيسهم في توفير المزيد من فرص الأعمال ودعم اقتصاد الإقليم.
وتقلع رحلة طيران الإمارات اليومية إلى نيوكاسل من مطار دبي الدولي الساعة 7:20 صباحاً، لتصل إلى نيوكاسل الساعة الثانية عشرة و5 دقائق ظهراً. في حين تقلع رحلة العودة من نيوكاسل عند الساعة الواحدة و35 دقيقة ظهراً لتصل إلى دبي بعد منتصف الليل. (حسب المواعيد الصيفية).
