تحت رعاية أحمد بن سعيد آل مكتوم
كلية الإمارات للطيران تحتفل بتخريج الدفعة 21
تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ورئيس كلية الإمارات للطيران، احتفلت الكلية في مقرها مساء أمس بتخريج الدفعة الحادية والعشرين من طلبتها، المكونة من 197 خريجاً نالوا درجات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير في مختلف التخصصات.
وتضمنت دفعة خريجي كلية الإمارات للطيران هذا العام 13 مواطناً من موظفي طيران الإمارات حصلوا على درجة الدبلوم في هندسة الطيران وهندسة الإلكترونيات، بالإضافة إلى 28 خريجاً حصلوا على درجة الماجستير في مختلف التخصصات منهم 17 خريجاً من موظفي طيران الإمارات يعملون ضمن أقسام مختلفة شملت الطيران والنقل والإمداد وتكنولوجيا المعلومات.
تنوع في الجنسيات
وقال الدكتور أحمد العلي مدير كلية الإمارات للطيران: "يعكس التنوع في جنسيات خريجي كلية الإمارات للطيران هذا العام والذين جاؤوا من 16 دولة مختلفة، المكانة الريادية التي تحظى بها الكلية على الصعيدين المحلي والعالمي. وما التنوع في برامجنا الدراسية إلا دليل واضح على قدرة الكلية على تلبية مختلف الإحتياجات التعليمية في دولة الإمارات. ومع خططنا المستقبلية لتشييد مقر جديد للكلية في مدينة دبي الأكاديمية، فإننا في المسار الصحيح للإرتقاء بمكانتنا كأحد المعاهد المرموقة عالمياً في مجال دراسات الطيران".
برامج جديدة
وانطلاقاً من التزامها المتواصل بتقديم برامج جديدة، سوف تطرح كلية الإمارات للطيران مع بداية الفصل الدراسي المقبل برنامجين إضافيين لنيل درجة الماجستير في سلامة الطيران ودرجة الدبلوم العالي في هندسة الطيران. ويضاف هذان البرنامجان إلى مختلف التخصصات التي توفرها الكلية والتي تشمل درجة الماجستير في إدارة الطيران، والبكالوريوس في تكنولوجيا الطيران وتكنولوجيا الأجهزة الملاحية والهندسة الجوية وإدارة الطيران وإدارة الأعمال، والدبلوم والدبلوم العالي في هندسة الطيران وهندسة الإلكترونيات والكمبيوتر، وتطوير البرمجيات وإدارة الأعمال وإدارة السياحة والسفر. وسوف توفر الكلية لأول مرة في الفصل الجديد الذي يبدأ في 26 فبراير 2012، أحدث التخصصات لديها، وهو برنامج تدريب الطيارين المعتمد رسمياً للحصول على رخصة طيار تجاري، وذلك بالتعاون مع "جيبيسن".
ومنذ تأسيسها في العام 1991، دأبت كلية الإمارات للطيران على تقديم برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في صناعة الطيران، حيث أصبحت في العام 2001 الجناح الأكاديمي لمجموعة الإمارات لتوفر برامج متخصصة في مجالات الطيران والسفر والسياحة والأعمال الإدارية. ومنذ ذلك الوقت تبوأت كلية الإمارات للطيران مركزاً ريادياً كواحدة من أهم المؤسسات التعليمية في منطقة الشرق الأوسط.
يذكر أن كلية الإمارات للطيران تعد مركز الطيران المعتمد لإختبار اللغة الإنجليزية من قبل الهيئة العامة للطيران المدني وهي مرخصة ومعترف بها من قبل وزارة التعليم العالي والبحوث العلمية وهيئة الطيران المدني في دولة الإمارات.
