فاطمة العوضي في كلمة بمناسبة اليوم الوطني:

27.6 مليار درهم استثمارات قطاع التأمين في الدولة

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت فاطمة محمد إسحاق العوضي نائب مدير عام هيئة التأمين أن قيمة الأموال المستثمرة في قطاع التأمين بالدولة ارتفعت بنسبة 20% بين عامي 2007 و2010 من 23.1 مليار درهم إلى 27.6 مليار درهم، فيما نما حجم الأقساط المكتتبة بنسبة 51% خلال السنوات الأربع الماضية فقط وبنسبة 10% خلال عام 2010 مقارنة بعام 2009 ، في حين ارتفع عدد الشركات المقيدة بنسبة 15.7% ليرتفع من 51 شركة تأمين عام 2007 منها 24 شركة تأمين وطنية و 27 شركة تأمين أجنبية، إلى 59 شركة تأمين عام 2010 منها 32 شركة تأمين وطنية و27 شركة تأمين أجنبية، في حين وصلع عدد الشركات في نهاية ستبمر 2011 إلى 61 شركة تأمين، منها 34 شركة تأمين وطنية و27 شركة تأمين أجنبية.

وذكرت في كلمة لها بمناسبة اليوم الوطني أن هيئة التأمين تعمل حاليا على اتخاذ المزيد من الإجراءات التنظيمية والقانونية من أجل تعزيز التطور في هذا السوق من جميع الجوانب ورفع مستوى تنافسيته وتطوير أدائه ليحتل مكانة متقدمة جدا على المستويين الاقليمي والعالمي، وبالتالي تعزيز دوره في مكونات الاقتصاد الوطني والمساهمة في تطوير أداء ونمو اقتصاد دولة الإمارات .

ووجهت فاطمة محمد إسحاق العوضي كلمة بمناسبة اليوم الوطني الأربعين قالت فيها: تختزن ذاكرة التاريخ يوم الثاني من ديسمبر 1971 كعلامة مضيئة وخالدة تعبر عن قوة إرادة تبني حياة وتؤسس لمستقبل عظيم، ليس في تاريخ الوطن العربي فحسب، بل في تاريخ العالم أيضا حين تأسست دولة الإمارات التي أضاءت باتحادها وبنموذجها التنموي وعطائها الإنساني سماء العالم، وفجرت بتقدمها الاقتصادي المشهود معجزة مكنتها من تبوؤ مكانة متقدمة ضمن الدول الأكثر تقدماً.

وأضافت: إن الثاني من ديسمبر يوم لا يمحى من ذاكرة شعب الإمارات، فهو اليوم الخالد الذي اجتمعت فيه إرادة قوية وحلم بمستقبل إماراتي زاهر بقيادة فذة لمؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه- وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والذين أدركوا أن فجر الدولة لا بد أن يبزغ وأن شمس توحيد هذا الشعب الأبي لا بد أن تشرق، فكانت دولة الإمارات التي أصبحت اليوم دولة نفخر ونعتز بها، دولة تسابق الزمن لتكون في مصاف الدول المتميزة.

وتابعت: إذا كان الحاضر هو نتاج غرس الماضي والمستقبل هو نتاج غرس الحاضر، فإن شعب الإمارات رجالا ونساء فخورون بماضيهم، سعداء بحاضرهم، مستبشرون بمستقبلهم.

واستطردت: نحن إذ نستذكر ما قام به الآباء المؤسسون العظام - طيب الله ثراهم - من اجل دولة الإمارات وشعبها والذين وحدوا شعبا وأرسوا في فترة قصيرة دعائم دولة تأخذ بأسباب الحياة العصرية والمتطورة وتحافظ في الوقت نفسه على هويتها وقيمها وتقاليدها، فإننا ننظر بإكبار وإجلال إلى قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات الذين حملوا الراية وواصلوا المسيرة بخطى حثيثة نحو التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لتصبح الإمارات دولة يشار إليها بالبنان، كدولة متقدمة ومتطورة في المجالات كافة، في الوقت الذي تتطلع نحو المستقبل برؤية واضحة تستلهم روح العصر في بناء الدولة الحديثة وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة ووفق فكر إستراتيجي شامل عماده تحقيق المزيد من الإنجازات للارتقاء بجوانب الحياة ومضاعفة مؤشرات التنمية في كافة المجالات تلبية للطموحات الوطنية وتعزيزا للوطن ومستقبل أجياله.

Email