مطار أبوظبي ينال شهادة الاعتماد العالمية في إدارة الانبعاثات الكربونية

ت + ت - الحجم الطبيعي

حصل مطار أبوظبي الدولي رسمياً شهادة اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات وذلك في درجة "المسح"، ضمن برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية لقطاع المطارات، وليكون بذلك أول مطار معتمد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجاء هذا الاعلان خلال مؤتمر صحفي عقد في معرض ومؤتمر تبادل المطارات الذي تستضيفه شركة أبوظبي للمطارات بالتعاون مع المجلس الدولي للمطارات لمنطقتي أوروبا وآسيا- المحيط الهادئ. ويهدف هذا الحدث الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة ما بين 28 - 30 نوفمبر الجاري بمشاركة أكثر من 1000 ممثل بمن فيهم المدراء التنفيذيين وصناع القرار في قطاع النقل الجوي الأوروبي والآسيوي، إلى تعزيز المعرفة في مجال الطيران وادارة المطارات.

وكشف المجلس الدولي للمطارات لمنطقة أوروبا عن توسيع نطاق برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات الذي أطلقه في عام 2009 في أوروبا، لتشمل منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

وتساهم هذه الخطوة في تمكين مطارات عديدة في هذه المناطق من المشاركة في تطبيق هذا البرنامج والحصول على الاعتماد ضمن أحد مستوياته الأربعة: المسح، التقليل، التحسين، الحيادية.

وبدأت شركة أبوظبي للمطارات برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات عن طريق تعيين مصادر الانبعاثات ضمن حدود التشغيلية المباشرة من مطار أبوظبي الدولي وفقاً للمعايير التي نص عليها بروتوكول الغازات الدفيئة، وحساب انبعاثات الكربون السنوية، وإعداد تقرير البصمة الكربونية والتحقق منها بشكل مستقل. سوف تشكل بصمة المطار قياس خط الأساس الذي سيتم فيه تحديد الأنشطة والاهداف المستقبلية.

وقال جيمس بينيت، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للمطارات: نحن فخورون بأن نكون مشغل المطارات الرائد في المنطقة لمواجهة أثر الطيران والمطارات على تغير المناخ، وتعد مشاركة مطار أبوظبي الدولي مشاركة مهمةً في برنامج اعتماد إدارة الانبعاثات الكربونية للمطارات، وجاءت هذه الشهادة تقديراً لجهود شركة أبوظبي للمطارات نحو الوصول مستقبلا إلى تطبيق إدارة شاملة لانبعاثات الكربون في مطار العاصمة. كما توضح هذه المبادرة التزام شركة أبوظبي للمطارات نحو تطوير مستقبل مستدام في مجال الطيران والمطارات وإدارتها على نحو فعال لعملياتها عبر مطاراتها الخمسالمؤتمرة في إمارة أبوظبي وذلك للحد من الآثار البيئية".

 

Email