في أعقاب اجتماعات مع مسؤولي الشركة في سياتل

"الإمارات" تدعو بوينغ لتسريع تطوير طائرات 777

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد تيم كلارك رئيس طيران الإمارات ضرورة أن تخرج صانعة الطائرات بوينغ بنسخة أفضل من الطائرة 777 خلال الشهور الستة المقبلة، وأن تكون جاهزة للخدمة بحلول 2018.

وقال كلارك في مقابلة مع وكالة بلومبيرغ الإخبارية في أعقاب يومين من الاجتماعات مع مسؤولي بوينغ في سياتل، إنه كان يطالب منذ عامين بطائرة ذات ممرين، تحمل أعدادا أكبر من الركاب، وأوزانا أكثر مسافات أبعد، وتكون أقل كلفة من الناحية التشغيلية بنسبة 10% على الأقل.

وأضاف أن عمليات التوفير تلك لا بد أن تكون موازية لما سبق أن وعدت به بوينغ بالنسبة لطائرتين أصغر حجما.

وهما الطائرة 787 التي ستدخل الخدمة هذا الشهر بتأخير لمدة ثلاث سنوات، وإنفاقا بمليارات الدولارات زيادة عن ميزانيتها، والطائرة 737 ماكس المقرر تجهيزها في 2017. وقال كلارك لا شك أن برنامج 787 سبب لهم قدرا كبيرا من القلق.

مضيفا أن لديهم برامج أخرى لا بد من المضي بها قدما، وتتمثل في الطائرة 747-8، ولديهم الآن 737 ماكس. مبديا تخوفه من أن جذوة الحماس التي كان يذكيها قد تخبو في غمرة تعاملهم مع مشاكل في البرامج الأخرى.

ولمح كلارك إلى أن طلباته قد تكون مبالغا فيها. وأنه غير متأكد بعد مما إذا كانت بونيغ ستتمكن من الوفاء بالمهلة المحددة، لأن ثمة مزيدا من العمل لا بد من إتمامه فيما يخص أنظمة الدفع. وغيرها من المسائل. مضيفا أنه متأكد أنه سيكون خيارا جذابا. فهم يحرزون تقدما كبيرا.

 وكانت بوينغ أعادت لارس أندرسون مدير برنامج 777 السابق من التقاعد العام الماضي. لقيادة الفريق للعمل في خطة بديلة. والذي وصفه كلارك بأنه الرجل الذي يعرف ما يطلبه عملاء مثل طيران الإمارات، مضيفا أنه سيبنى على تقدم التطورات التقنية التي تحققت في الطائرة دريملاينر 787، أول طائرة في العالم صنعت من المركبات البلاستيكية المقواة بالألياف الكربونية. وقال إنه سيتم تعلم الكثير فيما يخص المواد المركبة، والجناح، ومقصورة القيادة، ومسألة تركيب المواد برمتها، وديناميكا الهواء، من الطائرة 787، وأنه سيتم تبادل استخدامها. وأن الأمر ينسحب أيضا على إيرباص ساس، ومنافستها المخطط لها دريملاينر/ إيه 350. وفيما يخص الطائرة 777 قال كلارك صدقوني.

إنهم ساهرون على تطويرها، مضيفا أنهم خصصوا فريقا كاملا من الأشخاص للعمل في تلك الطائرة، وأنهم سيمضون في ذلك بأقصى سرعة لديهم. من جانبها قالت بوينغ على لسان كارين كرابتري، المتحدثة باسمها، أنها لن تمرر برنامجين رئيسيين بالتزامن مرة أخرى، بعد استهلاك مليارات الدولارات على شكل رسوم كلفة مرتبطة بالطائرة دريملاينر 787، والطائرة 747-8 الطائرة الجمبو الأحدث التي تأخرت عامين عن جدولها المحدد.

وأضافت أنها على ثقة من تطوير وتسليم طائرة تتوافق مع طلبات العملاء، عندما تتطلب السوق ذلك. معربة عن ارتياح الشركة بما هو عليه الحال الآن.

 

وتجري تنقلات لمدرائها في الخليج والشرق الأوسط

أجرت طيران الإمارات سلسلة من التنقلات في أوساط مديري عدد من محطاتها في دول الخليج والشرق الأوسط.

وقد باشر المديرون الخمسة الذين شملتهم التنقلات مهامهم بدءاً من 2 أكتوبر الجاري. وتأتي هذه التنقلات في إطار التزام الناقلة بمنح موظفيها الفرصة للتطور وتجربة خوض تحديات جديدة والتعرف على ديناميكية الأسواق في مختلف وجهات الناقلة.

وقال أحمد خوري، نائب رئيس أول طيران الإمارات للعمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران: «تعزز هذه التنقلات التزامنا بتطوير مهارات وخبرات موظفينا على المدى الطويل وتمنحهم الفرصة لتوسيع معرفتهم وزيادة اطلاعهم على عمليات صناعة الطيران في مختلف الأسواق، ما يوفر بيئة عمل فريدة حافلة بالفرص والتحديات».

وقد واصلت عمليات طيران الإمارات في منطقة الشرق الأوسط نموها، حيث شهدت إيرادات الناقلة نمواً بنسبة 14.2% خلال السنة المالية 2010- 2011. وبموجب التنقلات الجديدة، تولى هيثم البتاوي إدارة عمليات طيران الإمارات في العراق.

وكان هيثم قد التحق بالعمل لدى طيران الإمارات في العام 2006 من خلال برنامج التدريب الإداري الذي توفره دائرة العمليات التجارية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد عمل مديراً لعمليات الناقلة في ليبيا وسلطنة عمان.

وتولى خالد السركال إدارة عمليات طيران الإمارات في قطر. وكان خالد قد بدأ مشواره مع طيران الإمارات منذ 11 سنة وشغل مؤخراً منصب مدير طيران الإمارات في كل من أوغندا و تنزانيا ومؤخراً جمهورية مصر العربية.

كما تسلمت ريما المرزوقي مهام مديرة طيران الإمارات في البحرين بعد أن عملت مديرةً للمبيعات في الأردن لمدة ثمانية أشهر.

وكانت ريما قد التحقت بطيران الإمارات في عام 2003 في قسم الموارد البشرية والتحقت بعد ذلك ببرنامج للتدريب الإداري لمديري المحطات الخارجية الذي توفره دائرة العمليات التجارية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتولى خالد الحداد إدارة عمليات طيران الإمارات في الشارقة والإمارات الشمالية بعد أن عمل مؤخراً مديراً لعملياتها التجارية في المغرب.

وكان خالد قد التحق بطيران الإمارات في عام 2003 بموجب برنامج تدريبي مشترك لطيران الإمارات في جامعة كرانفيلد في المملكة المتحدة.

أما أسماء آل رحمة فقد تولت إدارة عمليات طيران الإمارات في سلطنة عمان بعد أن شغلت مؤخراً منصب مديرة المبيعات في الكويت.

وكانت أسماء قد التحقت بطيران الإمارات في عام 2004 حيث بدأت عملها في «إيمكويست» وانضمت بعد ذلك إلى برنامج طيران الإمارات للتدريب الإداري لمديري المحطات التجارية الذي توفره دائرة العمليات التجارية لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة .

وتعتبر دول الخليج والشرق الأوسط سوقاً رئيسية لطيران الإمارات، حيث تشغل إليها انطلاقاً من دبي 204 رحلات أسبوعياً إلى 14 وجهة ضمن 11 دولة.

Email