«نيويورك تايمز» تؤكد دورها المحوري في ربط الشرق والغرب

«الإمارات» إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في العالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

أشادت صحيفة «نيويورك تايمز» بالمكانة العالية التي تتمتع بها طيران الإمارات، حيث قالت في مقال بعنوان: «بهاء في السماء» إن الشركة التي تعتبر إحدى أسرع شركات الطيران نموا في العالم، تلعب دورا حيويا في جعل دبي مركزا لشبكة تربط العالم شرقه بغربه.

وأضافت الصحيفة الأميركية إن طيران الإمارات، تدعم مسعاها لاستغلال الإعلام وسيلة دعائية، وتستخدم صورة باسمة لإحدى مضيفاتها وهي ترتدي القبعة الحمراء المميزة في موقعها الالكتروني، في إعلاناتها وحتى على أكياس تسوق السوق الحرة، تأكيدا منها،

وحسبما قال تيري دالي نائب رئيس أول دائرة الخدمات الجوية في الشركة فإن الخدمات التي توفرها طيران الإمارات هي من بين الخدمات الأكثر شأنا. والتي يتم الحكم بموجبها على شركات الطيران اكثر من أي شئ آخر وفقا لما قاله .

وفي الإطار ذاته قال شاشاناك نيغمان، الرئيس التنفيذي لشركة سمبل فلاينغ، التي تقدم خدمات تطوير العلامات التجارية لشركات الطيران والمطارات إن توفير مستوى ممتاز من الخدمات في الأجواء، ومنتجات على درجة عالية من الجودة، يمنحان طيران الإمارات ميزة تنافسية مستدامة. مضيفا إن الأمر عندما يتعلق بشركة توفر بصورة رئيسة رحلات المسافات الطويلة، فإن الخبرة في توفير الخدمات في الأجواء لها أهمية فائقة.

وذكرت نـــــيويورك تايمز أن طيران الإمارات هي واحدة من عدد قليل من شركات الطيران العالمية بما فيها فيرجين أتلانتيك، والسنغافورية، التي تغرس صورة أنيقة لمضيفيها الجويين. ونظرا لأن طيران الإمارات تنمو بسرعة فائقة، فإنها بحاجة دائمة لمزيد من المضيفين الجويين.

 

بيئة عمل جذابة

وأكدت الصحيفة أن الشركة لا تواجه حتى الآن مشكلة في توظيف المضيفين الجويين من جميع أنحاء العالم. فهي كما وصفتها نيكول دوميت، الرئيس التنفيذي لشركة ترافيل للتوظيف والتدريب في أوكلاند في نيوزيلندا، بأنها ممتعة، وراقية. مضيفة أنها مثيرة للغاية بالنسبة لأولئك الذين يمتلكون الثقة، وعشاق المغامرة. ومن جهتها قالت منى موسى التي كانت تعمل طبيبة في مصر قبل التحاقها بطيران الإمارات: إن نظرة الناس إليك عندما تقول أنك تعمل في طيران الإمارات تكون كالسحر، وسرعان ما يعاملك الناس باحترام.

ومن الجدير بالذكر أن طيران الإمارات تزمع هذا العام إضافة 2500 مضيف جوي إلى أطقمها الجوية البالغ تعدادها 13.000 للعمل على متن طائراتها الجمبو الجديدة من طراز إيه 380 التي ستتسلمها في زمن قريب. كما يتعين على الشركة استبدال أطقم المضيفين المغادرين.

 

استراتيجية

وإدراكا منها بأن أي عمل لا بد أن يفقد بريقه في نهاية المطاف، فإن طيران الإمارات وضعت نصب عينيها الإبقاء شعلة الحماس متقدة لدى العاملين. إذ يتوجب على الطيارين وأطقم المضيفين، السير في المطارات في مجموعات كبيرة مثيرة للاهتمام. أشبه باستعراض لافت لزي يعتبر رمزا للمضيفين الجويين، ويؤكد لهؤلاء العاملين أن جزءا كبيرا من سمعة الشركة موكل إلى رعايتهم.

Email