مطارات الدولة تتصدر المنطقة في 2010

مطار دبي الأول إقليمياً في الشحن الجوي

ت + ت - الحجم الطبيعي

حافظ مطار دبي الدولي على موقعه أكبر مركز للشحن الجوي في المنطقة، الذي حققه في العام الماضي، والذي يعكس استمرار معدلات النمو العالمية التي يحققها قطاع الطيران في دبي.

ووفقا لبيانات مجلس المطارات العالمي، فان مطار دبي الدولي تعامل خلال العام الماضي مع 2.2 مليون طن من الشحن، بزيادة تصل الى 1.9 مليون طن على العام الذي سبقه، مدفوعاً بمعدلات النمو الكبيرة التي تحققها سكاي كارجو، ذراع الشحن الجوي في طيران الامارات.

وبهذا يكون مطار دبي قد اقترب كثيرا من طاقته القصوى التي تصل الى 2.5 مليون طن من الشحن، الامر الذي سيدفع الى استكمال توسعة مطار آل مكتوم، ويعزز مركز الامارة في عمليات الشحن الجوي.

مطار أبوظبي

وقفز مطار ابوظبي الدولي مرتبة، واحتل المركز الثاني بحجم مناولة بلغ 442.3 الف طن، بنمو وصل الى 15.6 في المائة، مستفيداً من تسارع وتيرة المشروعات العمرانية والتجارية في العاصمة ابوظبي، إذ يتعامل المطار مع اكثر من 30 شركة طيران، اضافة الى تسارع نمو الاتحاد للطيران.

 الشارقة الدولي

اما المركز الثالث فكان من نصيب مطار الشارقة الدولي الذي تراجع عن المركز الثاني لمصلحة مطار ابوظبي، وبحجم مناولة بلغ 397.5 الف طن من الشحن. وخضع المطار الى عمليات توسعة متعددة خلال السنوات الماضية، لاستيعاب النمو الكبير في عمليات الشحن، ويوجد في المطار حاليا 5 مبان خاصة للشحن، تمتد على مساحة 32 الف متر مربع، وتعمل بكامل طاقتها رغم التراجع بنسبة 5.7 في المائة عن تلك المعدلات التي حققها في العام 2009.

 مطارات خليجية وعربية

واحتل المركز الرابع مطار البحرين الدولي بحجم مناولة بلغ 329.9 الف طن، حافظ بها على مركزه الاقليمي رابع اكبر مطار في المنطقة من حيث الشحن الجوي، وتلاه في المركز الخامس مطار الملك فهد الدولي بالدمام في السعودية، بحجم مناولة وصل الى 229.1 الف طن، محققا اعلى نسبة نمو في مطارات المنطقة. واحتل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة المركز السادس، تلاه مطار الكويت الدولي، ثم مطار مسقط في سلطنة عمان، وجاء مطار الملكة عليا الدولي تاسعا ثم مطار رفيق الحريري في بيروت عاشرا.

 خطة توسع

وكانت مؤسسة مطارات دبي قد اعتمدت خطة توسع شاملة لمختلف مرافق مطار دبي الدولي، بحيث يكون قادرا على التعامل مع 4.1 ملايين طن من الشحن الجوي، بحلول عام 2020، إذ يحقق القطاع معدل نمو يصل الى 6.7%.

وحسب مؤشرات النمو سوف تصل نسبة مساهمة قطاع الطيران المدني الى 32% من إجمالي الناتج المحلي، أي 165 مليار درهم، ونحو 22% من إجمالي عدد فرص العمل في الامارة مع نهاية العقد الحالي.

كما تستجيب هذه الخطة لمعدلات النمو الكبيرة التي سيسجلها كل من مطار دبي ومطار دبي ورلد سنترال آل مكتوم الدوليين، خلال السنوات العشر المقبلة التي من المتوقع أن تصل الى معدل نمو سنوي نسبته 7.2 في المائة على صعيد المسافرين و6.7% على صعيد الشحن، بحيث تصل طاقة مطارات دبي الى 98.5 مليون مسافر و4.1 ملايين طن في العام 2020.

تشجيع شركات الشحن

ومن أجل ايجاد التوازن بين نمو الطلب والطاقة الاستيعابية، تعتزم مؤسسة مطارات دبي تشجيع شركات الشحن الجوي وحركة الطيران العام، مثل رحلات الطيران الخاص وتشارتر وهليكوبتر وغيرها، على التحول تدريجيا إلى استخدام مطار دبي ورلد سنترال ال مكتوم الدولي، بحيث يفسح المجال أمام الزيادة في حركة المسافرين في مطار دبي الدولي.

وخلال الفترة ما بين عامي 2018 و2023 ستتسارع وتيرة العمل لاستكمال المرحلة الثانية من مطار آل مكتوم بطاقة استيعابية قدرها 80 مليون مسافر سنويا، مما يمكن طيران الإمارات من الانتقال بشكل كامل دفعة واحدة لبدء عملياتها من هناك. ومع اكتمال بناء مشروع دبي ورلد سنترال سيصبح مطار آل مكتوم اكبر مطار في العالم بطاقة استيعابية قدرها 160 مليون مسافر و12 مليون طن شحن سنوياً.

Email