المتسوقون عبر الإنترنت بالمنطقة معرضون لخطر الاحتيال في «الجمعة البيضاء»

ت + ت - الحجم الطبيعي

 أصدرت بروف بوينت، شركة الأمن السيبراني، دراسة تحليلية تفيد بأن عدداً كبيراً من المتاجر الإلكترونية معرضة بشكل كبير لرسائل البريد الاحتيالية؛ الأمر الذي يهدد العملاء في الإمارات ويجعلهم عرضة للاحتيال عبر البريد الإلكتروني، خاصة خلال «الجمعة البيضاء».

ويستخدم المخربون بانتظام طريقة انتحال المجال لتشكيل علامات تجارية معروفة، عن طريق إرسال بريد إلكتروني من عنوان مرسل يُفترض أنه شرعي. وتم تصميم رسائل البريد الإلكتروني هذه لخداع الأفراد للنقر على الروابط أو مشاركة التفاصيل الشخصية التي يمكن استخدامها بعد ذلك لسرقة الأموال أو الهويات، وقد يكون من المستحيل تقريباً على مستخدم الإنترنت العادي التعرف على مرسل مزيف من مرسل حقيقي. هذا ويسهم تبني سياسة DMARC (مصادقة الرسائل وإعداد التقارير والمطابقة المستندة إلى المجال) في تعزيز حماية الموظفين والعملاء والشركاء من المخربين الذين يتطلعون إلى انتحال صفة مجال موثوق.

وفي عام 2020، استحوذ التسوق عبر الإنترنت على حصة سوقية متزايدة باستمرار، نظراً للديناميكيات المتغيرة للبيع بالتجزئة خلال جائحة كوفيد-19. وفقاً لـ«كيرني للاستشارات في الشرق الأوسط»، فمن المتوقع أن يصل حجم التجارة الإلكترونية في دول مجلس التعاون الخليجي إلى 50 مليار دولار بحلول عام 2025، جدير بالذكر أن جائحة كوفيد-19 تعد من المحركات الرئيسية في دفع هذا النمو. ومع اقتراب الجمعة البيضاء (27 نوفمبر) وفعالية اثنين الإنترنت (30 نوفمبر)، فمن المتوقع أن ترتفع حركة مبيعات التجزئة عبر الإنترنت إلى أعلى مستوى سنوي، حيث يبحث المستهلكون في الإنترنت ويفحصون صناديق الوارد الخاصة بهم في إطار البحث عن أهم الصفقات.

وقال إميل أبوصالح، المدير الإقليمي لدى «بروف بوينت» في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: يجب على تجار التجزئة إعطاء الأولوية لحماية أنفسهم وعملائهم من خلال تطبيق أفضل ممارسات مصادقة البريد الإلكتروني البسيطة والفعالة. وقبل الجمعة البيضاء واثنين الإنترنت، يجب على المستهلكين أن يظلوا يقظين وأن يتحققوا من صحة جميع رسائل البريد الإلكتروني، خاصة في وقت يكون فيه اهتمامهم أكثر تركيزاً على الحصول على أفضل الصفقات. مع وجود عدد أكبر من المستخدمين عبر الإنترنت الآن، يجب على المؤسسات في جميع القطاعات نشر بروتوكولات المصادقة، مثل DMARC لتعزيز دفاعات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني وحماية العملاء والشركات.

Email