دراسة: 32% من الشركات تستثمر في التقنيات الجديدة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة بحثية أجرتها شركة «إس إيه بي» بالتعاون مع شركة «أكسفورد إكونوميكس»، أن 32% من الشركات تستثمر في التقنيات الجديدة، موضحة أن أهم 3 تقنيات تستقطب الاستثمار هي: الذكاء الاصطناعي (34%)، وإنترنت الأشياء (33%)، وعمليات التحليل (27%).

شملت الدراسة 3000 مدير تنفيذي من شركات من مختلف أنحاء العالم، وضمن 10 قطاعات، وذلك خلال بداية فترة انتشار جائحة فيروس «كورونا». وذكرت نتائج الدراسة أن 34% من الشركات تؤهل وتدرّب الموظفين على التعامل مع البيانات، و25% يعملون على توسيع نطاق تطبيق سياسات حوكمة البيانات لتغطي كافة منظومة عمل المؤسسة.

وقال سيرجيو ماكوتا، نائب الرئيس الأول في منطقة جنوب الشرق الأوسط لدى شركة «إس إيه بي»: واكبت المؤسسات الإماراتية في خضم انتشار الجائحة نتائج هذه الدراسة العالمية، حيث أظهرت استثمار الكثير من المؤسسات في مجال التقنيات الجديدة، والتي تدخل بشكل مباشر في عملياتها اليومية، وذلك بهدف تعزيز مستوى تجارب الموظفين والعملاء. وستتمتع المؤسسات في كافة أنحاء الإمارات بتبني عمليات التحول الرقمي لتصبح مؤسسات ذكية بدرجة أعلى من المرونة في الأعمال، لتحقق بذلك الربحية المستدامة والاستدامة في الأرباح.

وعلى نحو مماثل، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته شركة «يوغوف» في الإمارات مؤخراً، أن 76% من صناع القرار على مستوى قطاع تقنية المعلومات يتفقون على أن السحابة العامة تلعب دوراً مهماً وحيوياً في تمكين الاندماج مع تكنولوجيا المستقبل.

أما على صعيد منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، فإن شركة «إس إيه بي» تشهد انطلاق عمليات تحول رقمية سريعة ضمن سبعة قطاعات رئيسة، ألا وهي المصارف، والهيئات الحكومية، والرعاية الصحية، والنفط والغاز، والخدمات المهنية، وتجارة التجزئة، والمرافق، حيث تواجه المؤسسات العاملة في منطقة الشرق الأوسط العديد من التحديات، بما فيها ممارسات العمل عن بُعد، وتغيّر متطلبات الموظفين، وتعطّل حركة سلسلة التوريد، وإعادة تأهيل وتدريب الموظفين، والتقرّب من عملائها.

وهو ما أكّده سيرجيو ماكوتا قائلاً: باتت القطاعات الرئيسة على امتداد منطقة الشرق الأوسط مؤهلة، وبكل سهولة، لتبني واعتماد أحدث الابتكارات العاملة ضمن الزمن الحقيقي، بدءاً من الإلمام بمدى جهوزية الموظفين للعمل عن بُعد، وصولاً إلى تعميم الدورات التدريبية القائمة على بث الفيديو المباشر، ونشر احتياجات التوريد عبر المنصات الرقمية من قبل شركات التوريد في جميع أنحاء العالم. وستخرج المؤسسات في منطقة الشرق الأوسط، التي أطلقت عمليات التحول الرقمي الآن، من فترة الجائحة وهي تتمتع بدرجة أكبر من المرونة، والتركيز على احتياجات العملاء، والتنافسية.

Email