"كاسبرسكي": 65% من المستخدمين بالإمارات لا يمانعون مشاركة البث الرقمي مع شركائهم بالسكن

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر تقرير أعدته كاسبرسكي أن 65% من مستخدمي الإنترنت في الإمارات لا يمانعون مشاركة شركائهم في السكن في خدمات البث الرقمي. لكن التقرير المعنون بـ "كيف نخلق مناطق راحتنا الرقمية بعد أن أصبحنا أكثر اتصالاً من ذي قبل"، وجد أن نحو ثلث أولئك المستخدمين (30%) غير واثقين بشأن سلامة حساباتهم الرقمية لأنهم غير مطمئنين إلى العادات الرقمية لشركاء السكن.

وكانت القيود التي فرضتها جائحة كورونا على المجتمعات والتي ألزمت الأفراد بالبقاء في المنازل، أثّرت في طريقة تعاملهم مع الخدمات الرقمية، ما جعلهم أكثر وعيًا بمدى أمن استخدامهم للإنترنت هم وشركاؤهم في السكن. ويشمل ذلك ما يتعلق باستخدام الحسابات الخاصة بمنصات الترفيه من قبل زملاء السكن، أو انكشاف سلوكهم على الإنترنت أمام الآخرين.

ووجد البحث أن الخدمات المقدّمة عبر الإنترنت يمكن أن تجمع الأفراد معًا وتجعلهم على استعداد لمشاركة شركاء السكن في بيانات الدخول إلى الحسابات الشخصية لهذه الخدمات. قال 65% من المشاركين في الدراسة التي أجرتها كاسبرسكي على مستخدمي خدمات الإنترنت، إنهم يشاركون شركاء سكنهم في الوصول إلى منصات البث، في حين قال 41% إنهم يشاركونهم في البيانات الخاصة بحسابات التسوّق في المتاجر الرقمية، مثل eBay أو برايم أمازون. كذلك أقرّ 35% من المستطلعة آراؤهم بمشاركة بيانات حساباتهم الخاصة بطلب الطعام، مثل ديليفرو، وحساباتهم الخاصة بالألعاب الإلكترونية، مثل اكس بوكس لايف.

لكن الدراسة أظهرت أن المشاركين فيها ليسوا جميعًا مطمئنين إلى مدى سلامة استخدام شركائهم في المنزل لتلك الخدمات الرقمية، وما إذا كان هذا الأمر سيؤثر في عاداتهم الرقمية. فعلى سبيل المثال، ذكر 56% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة أنهم قلقون بشأن ارتفاع النشاط عبر الإنترنت أثناء متابعتهم ما يعرض في خدمات البث أو ممارستهم للألعاب الإلكترونية، كما أعرب واحد من كل أربعة أشخاص (24%) عن شعوره بالقلق من أن تؤثر العادات والسلوكيات الرقمية لشركاء السكن في سرعات الإنترنت، ما يؤثر بالتالي في أداء الألعاب عبر الإنترنت.

وتوصي كاسبرسكي من يعيشون في منازل أو شقق مشتركة مع آخرين باتباع النصائح التالية، لحماية أجهزتهم ومعلوماتهم الشخصية:

- الامتناع عن النقر على الروابط المشتركة الواردة في رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيها أو المشبوهة. وينبغي أولاً التحقق مما إذا كان المرسلون جهات رسمية وموثوق بها من خلال محاولة زيارة موقع الويب الرسمي.

- الحرص على عدم مشاركة الآخرين في المعلومات الشخصية أو السماح لهم بالوصول إلى الحسابات الخاصة ما لم يكن ذلك ضروريًا. فذلك سيؤدي ذلك إلى تقليل فرص انكشافها في الإنترنت.

Email