بالصور.. "ستائر العناق" من أجل أحضان آمنة في زمن كورونا

ت + ت - الحجم الطبيعي

لعل من أحد مصاعب التباعد الاجتماعي التي فرضتها التدابير الوقائية في مواجهة جائحة كورونا، منع الأفراد من زيارة أقاربهم كبار السن أو تهدئتهم.

وفي هذا الإطار، ظهر ابتكار يُمكن الأفراد من العناق بأمان دون الخوف من العدوى.

الابتكار الجديد الذي يحمل اسم "ستائر العناق"، عبارة عن ستائر بلاستيكية كبيرة مزودة بفتحات للأذرع تسمح للأفراد بالاحتضان دون اتصال مباشر.

ويأتي هذا الابتكار كحل مثالي في الوقت الذي يعتبر فيه عدم التواصل الجسدي صعب ومأساوي للكثيرين، ففي أسوأ الحالات، كانت إجراءات الإبعاد والسلامة الاجتماعية تعني أن الأقارب غالباً ما كانوا غير قادرين على التواجد مع أحبائهم عندما توفوا في المستشفى بسبب كورونا.

وقال بيت تقاعد في بلجيكا لرويترز يوم الخميس، إن "ستائر العناق" تحققت مع كبار السن، مما سمح لهم برؤية أقاربهم الزائرين، والأهم من ذلك، احتضانهم للمرة الأولى منذ شهور بعد أن منع الإغلاق الزيارات العائلية.

ويقول الموظفون والمقيمون في دار التمريض  (Jardins de Picardie)، التي تقع بالقرب من حدود بلجيكا مع فرنسا، إن الستائر البلاستيكية الكبيرة التي قام طاقم العمل بتركيبها في 14 يونيو تلقى شعبية كبيرة.

وأبلغت إحدى المقيمات في دار المسنين "رويترز"، أن تلك الستائر تعتبر "أجمل اختراع" شاهدته على الإطلاق، مضيفة: "بكيت في المرة الأولى التي تمكنت فيها من معانقة ابنتي مرة أخرى".

وعلى ما يبدو، إنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام "ستائر العناق"، حيث ابتكر رجل مقيم في المملكة المتحدة شاشة بلاستيكية مماثلة في مايو للسماح له بمعانقة جدته مع حمايتها من العدوى المحتملة.

Email