"سمارت أكيرس" للزراعة العمودية تنطلق في الإمارات بالربع الثالث 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة سمارت أكيرس عن إطلاق عملياتها في الربع الثالث من عام 2020، لتشكل أحدث إضافة في مجال الزراعة العمودية المُعتمِدة على تقنيات الزراعة المائية في دولة الإمارات عبر توفير وسيلة فعّالة ومستدامة لإنتاج مجموعة جديدة من المحاصيل النظيفة محلياً.

وتخوض سمارت أكيرس، ومقرها نادي ضباط القوات المسلحة في أبوظبي، مرحلة إثبات المفهوم حالياً، كما تخطط الشركة لتوسيع رقعة تواجدها في جميع أنحاء الإمارة في المستقبل القريب.

تتبنى سمارت أكيرس مهمة تعزيز الأمن الغذائي في الإمارات وتطوير القدرات الزراعية للدولة من خلال توفير حل للتهديدات الاجتماعية والاقتصادية المحتملة، مثل الأوبئة والتأثيرات المناخية التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط حالياً.

وتولى تأسيس الشركة المتخصصة في مجال الزراعة العمودية فريق من الخبراء يضم الإماراتي عبدالله الكعبي، الرئيس التنفيذي للشركة، وشون لي، مدير الشركة، وأفيسيش فونجسافان، مدير المشروع الرئيسي.

ومن المقرر أن تتبع سمارت أكيرس نظامًا زراعيًا فريدًا من نوعه يعمل على توفير عدد من المحاصيل الزراعية الأعلى إنتاجيةً في قطاع الزراعة العمودية في دولة الإمارات، علاوة على المشاركة في بناء مستقبل جديد لإنتاج الأطعمة النظيفة وتمكين الشركات والأفراد من الحصول على منتجات زراعية محلية عالية الجودة.

تمكنت سمارت أكيرس، بالتعاون مع شركة تكنولوجيا الزراعة العمودية في كوريا الجنوبية n.thing، من تصميم وحدات المزرعة باستخدام نظام تكنولوجي قائم على إنترنت الأشياء وحاصل على الجوائز لرفع معدل الانتاج ومراقبته.

ولا تقتصر مميزات هذا النظام على تقليل استهلاك الموارد فحسب، ولكنه ينتج محاصيل عالية الجودة أيضًا. وبفضل تصميم المزارع العمودية الحائز على جائزة الابتكارCES 2020، توفر التقنية القائمة على إنترنت الأشياء حلًا للعديد من التحديات الشائعة في قطاع الزراعة مثل إهدار المياه، واستنزاف المغذيات في التربة وانتشار الحشرات وغيرها الكثير.

بناءً على ذلك، تلتزم شركة سمارت أكيرس بتوفير مجموعة مدهشة من المحاصيل عالية الجودة عبر اتباع تقنيات زراعية فريدة وإجراءات صارمة داخل المزرعة. وتشمل هذه الإجراءات استبعاد المبيدات الحشرية والمواد السامة، واتباع نظام التعقيم الإلزامي باستخدام رشاشات الهواء المضادة للتلوث من قبل جميع العاملين قبيل الدخول إلى المزرعة لمنع مسببات الأمراض غير المرغوب فيها، فضلاً عن تزويد دولة الإمارات بأطعمة مغذية ونظيفة وآمنة تمتاز بجودتها العالية.

ولا يقتصر دور هذه الوحدات والتقنيات على إنتاج محاصيل عالية الجودة فحسب، ولكنها قادرة أيضًا على تحمل الظروف المناخية القاسية في المنطقة، ما يمكّنها من زراعة وحصد المحاصيل طوال العام بمقدار إثني عشر ضعفًا سنوياً. علاوة على ذلك، تستطيع تقنية هذه الوحدات اكتشاف وتعديل وضبط الرطوبة ودرجة حرارة البيئة الداخلية من أجل الحفاظ على صحة وجودة المحاصيل.

شهدت دولة الإمارات على مر السنين دخول عدد من الشركات في قطاع الزراعة العمودية، رغم ذلك تمكنت سمارت أكيرس خلال مرحلة إثبات المفهوم من اتباع نظام ناجح لزراعة وحصد فصائل مكتملة النموّ من الخس وبأوزان تلبي متطلبات الصناعة.

وتعمل الشركة حالياً على إنتاج مجموعة متنوعة من الخس والأعشاب مثل Green Glace و Oakleafو Lollo Rossoو Shisoإلى جانب مخططاتها لزراعة السبانخ الصغيرة والسبانخ الناضجة والجرجير الصغير.

وتسعى سمارت أكيرس إلى توسيع رقعة نشاطها لتلبية الطلب على المنتجات الشهيرة في المنطقة مثل الفراولة، مع التركيز على زراعة بذور البطاطس. وتتمثل خطة التوسع المستقبلية للشركة في تطوير معهد سمارت أكيرس للأمن الغذائي والزراعة، الذي سيتم بناؤه على قطعة الأرض العائلية المملوكة للرئيس التنفيذي للشركة عبدالله الكعبي.

تتبنى سمارت أكيرس رؤية تهدف إلى تحقيق رفاه متوازن داخل المجتمع يرتبط بالأطعمة النظيفة التي يسهل توافرها. وتسعى الشركة من خلال تقنياتها وأساليبها الزراعية إلى تزويد دولة الإمارات العربية بمنتجات زراعية فائقة الجودة وعالية الاستدامة.

Email