كارلوس غصن ينفي أي دور لأسرته في خطة الهروب

ت + ت - الحجم الطبيعي

نفى كارلوس غصن، الرئيس السابق لتحالف «رينو-نيسان-ميتسوبيشي موتورز»، أن يكون لزوجته كارول أو أفراد أسرته الآخرين أي دور في عملية هروبه من اليابان إلى لبنان، حسبما أفادت وكالة أنباء «بلومبرغ».

وقال غصن في بيان موجز أصدرته شركة علاقات عامة: «خططت لرحيلي بمفردي، ولم يكن لأسرتي أي دور».

ويظهر البيان رغبة غصن الشديدة في تقديم روايته للأحداث وإبعاد أسرته عن مواجهة أي رد فعل قانوني.

وكان غصن ذكر يوم الثلاثاء أنه مستعد «أخيراً، للتواصل بحرية مع وسائل الإعلام» في أقرب وقت من الأسبوع المقبل.

ولا يزال الغموض يكتنف عملية تهريب غصن، أحد أكثر الأجانب شهرة في اليابان، إلى خارج البلاد رغم المراقبة التي كان يخضع لها على مدار الساعة.

ونقلت صحيفة «لوموند» الفرنسية عن مصادر لم تسمها أن غصن خطط لعملية الهروب بمساعدة أشقائه ومعارفهم في تركيا. واستنكر غصن في البيان هذه التقارير ووصفها بأنها كاذبة. ونفى آلان نحاس، شقيق زوجة كارلوس غصن، هذه التقارير وقال إنها «هراء».

وقال نحاس في مقابلة هاتفية مع «بلومبرغ»: «اكتشفت الأمر عندما اكتشفتموه». وأضاف نحاس، الذي يدير شركة لقطع غيار السيارات بالجملة في ولاية نيوجيرسي الأمريكية:

أنا سعيد بهذا الأمر، حيث إنه يفضح اليابان كدولة مماثلة للأنظمة الاستبدادية. لو كنت أنا، لفعلت الشيء ذاته، ولكنتم أنتم فعلتم الشيء نفسه.

وبعد هروبه من اليابان، قال غصن في تصريحات بثتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كي) إنه لم يعد يظل رهينة لنظام قضائي ياباني مزور ينتشر فيه التمييز والحرمان من حقوق الإنسان الأساسية.

يذكر أن غصن الذي تم القبض عليه في اليابان للمرة الأولى في نوفمبر 2018 ، وأمضى أكثر من 100 يوم في الحبس باليابان، متهم بخيانة الأمانة وتزوير البيانات المالية لإخفاء جزء من دخله عن السلطات الضريبية في اليابان، وهي اتهامات نفاها بقوة.

Email