أكد الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة مركز رأس الخيمة الدولي، الذي يمثل السلطة القانونية لتسجيل وتأسيس الشركات الدولية في الإمارة «أوفشور»، السعي الحثيث للمركز نحو تنفيذ التزامه بالمتطلبات التنظيمية العالمية ومعايير الامتثال الدولية ذات الصلة، مشيراً إلى أن المجلس لا يألو جهداً في مراجعة سياساته وتنقيح نظام تسجيل حق الانتفاع الذي يعمل بمقتضاه، فضلاً عن اتخاذه الخطوات اللازمة لتحديد متطلبات الأنشطة الاقتصادية الواقعية.

جاءت تصريحات الشيخ أحمد بن صقر القاسمي في إطار تعليقه على انضمام ثلاثة خبراء جدد إلى مركز رأس الخيمة الدولي بغرض تولي قيادة عملية تحوّل المركز إلى سلطة تسجيل عالمية مستوفية جميع المعايير والاشتراطات. ويعدّ تعيين هؤلاء الخبراء مكسباً هائلاً للمركز بفضل ما يتمتعون به من خبرات دولية اكتسبوها من عملهم في العديد من الدول حول العالم.

ويتمتع الخبراء الجدد، وهم مايكل فاي، وإرنست زينغ، وديفيد دي باك، بشبكة علاقات قوية تشكّل ركيزة أساسية وضرورية لخطط التوسّع المستقبلية التي أعدّها المركز لنفسه.

وقال مايكل فاي: «ثمة تحول واضح بعيداً عن مراكز تسجيل الشركات العابرة للحدود «الأوفشور» التقليدية إلى هيئات تمثل سلطات تسجيل عالمية مرموقة مستوفية جميع المعايير والاشتراطات العالمية تماماً مثل مركز رأس الخيمة الدولي. لا شك أن العملاء على وعي كامل بأهمية التعامل مع جهات ذات سمعة مرموقة ويبحثون دوماً عن الارتباط بمراكز عالمية تطبق أعلى الممارسات العالمية ومعايير الامتثال الدولية».

بدوره قال إرنست زينغ: «يتمتع مركز رأس الخيمة الدولي بمكانة مثالية تؤهله للفوز بجانب كبير من الأعمال المستقبلية في هذا المجال، فالموقع الجغرافي المتميز لدولة الإمارات والفرق الزمني المناسب والبنية التحتية المتطورة وسهولة السفر وممارسة الأعمال التجارية».