طائرات «الإمارات» رسائل إنسانية تعكس قيماً وطنية وعالمية

ت + ت - الحجم الطبيعي

سخّرت «طيران الإمارات»، قوتها ونجاحها الإقليمي والعالمي لنشر الوعي حول مواضيع بعينها تحمل في طياتها قيماً وطنية وعالمية وإنسانية، تعكس رسالة التسامح التي تتبناها الدولة، عبر اللوحات الفنية والملصقات والصور التي تغطي أجسام العديد من طائراتها، بالإضافة إلى ترويج ورعاية الأحداث والفعاليات الاقتصادية والرياضية.

 

وعلى الصعيد الوطني، كان أبرز الملصقات «عام زايد» والتي جاءت إحياء للذكرى المئوية لميلاد مؤسس دولة الإمارات والتي تعكس القيم التي حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على نشرها عبر مد جسور السلام والتعايش السلمي بين الشعوب، حيث ساهم القائد الملهم من خلال ركائز الحكمة والاحترام والاستدامة والتنمية البشرية في ترسيخ رؤية دائمة للازدهار والتسامح، وهي سمات لا تزال متجذرة بقوة في ثقافة الدولة.

وفي أبريل الماضي، انتهت الناقلة من تثبيت ملصق «إكسبو 2020 دبي» على 40 طائرة، الذي يرمز للفرص ضمن مواضيع المعرض الثلاثة: الفرص والاستدامة والتنقل، حيث تلعب دوراً محورياً في إتاحة المجال أمام الزوار لاختبار الحدث العالمي الذي يجمع الناس بروح من الإلهام والإثارة للمستقبل.

وتجاوزت رسائل «طيران الإمارات» حدود الوطن، لتصل إلى قضايا عالمية، مثل قضية الحيوانات المهددة بالانقراض، ففي نوفمبر 2015 انطلقت طائرتان من طراز «إيرباص إيه 380» وعليهما من الخارج ملصقات ضخمة لدعم الجهود العالمية للمنظمات الدولية العاملة في محاربة الاتجار غير المشروع في الحياة البرية، وعلى الهيكل الخارجي لكل منهما تصميم مختلف لصور الحيوانات المهددة بالانقراض.

وكانت الإمارات للشحن الجوي، كشفت عن ملصق ضخم لوردة على إحدى طائرات الشحن التابعة لها، تزامناً مع احتفالات «عيد الحب» لتسليط الضوء على إسهام قسم الشحن القوي في صناعة الزهور عبر نقل شحنات منها حول العالم، وبما تمثله من قيمة كبيرة في التعبير عن الحب وباعتباره من أهم عناصر الاتصال والتعبير التي يستخدمها البشر.

وباعتبارها منهجا للقيم والأخلاق الرفيعة، وضعت الناقلة ملصقات على هياكل الطائرات تبرز رعايتها للفرق الرياضية، مثل ريال مدريد الإسباني بالإضافة إلى ملصق كأس العالم «فيفا 2014».

Email