المساواة بين الجنسين مطلب مُلحّ للعمل في قطاع الطيران

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعا رؤساء تنفيذيون في صناعة الطيران إلى العمل على تقليل أعداد المضيفات وزيادة أعداد النساء في المناصب الإدارية. وقال كريستوفر لوكسون، الرئيس التنفيذي لشركة طيران نيوزيلندا، إن من الضروري اتخاذ إجراءات ملموسة مثل رفض المشاركة في المحادثات التي يكون كل المشاركين فيها من الرجال وإنشاء شبكات لدعم النساء.

وأضاف: «بالمقارنة مع قطاعات أخرى وقطاعات أعمال أخرى أشارك فيها في مختلف أنحاء العالم وفي نيوزيلندا فإن سجل صناعة الطيران وإياتا مروّع من حيث المساواة بين الجنسين والشمول.. نحن نتشدق بها الآن فقط ونعمل على تجميل الأمر، ولا نحسن أداء مهمتنا إذا كنا فعلاً صادقين مع أنفسنا».

ولا يزال الرجال يهيمنون على المناصب القيادية في صناعة الطيران، إذ لا يوجد سوى امرأتين فقط في منصب الرئيس التنفيذي في مجلس محافظي إياتا المؤلّف من 27 عضواً. وقال الكسندر دو جونياك الأمين العام لإياتا: «من الواضح أن هذه الصناعة لها عموماً سجل طيب من حيث تشغيل النساء. لكن هذا ليس هو الحال على مستوى المناصب العليا».

وأضاف، أن إياتا تعمل مع شركاء الصناعة لتعميم أفضل الممارسات والمساعدة في تشكيل استراتيجية تتعلق بالتنوع البشري فيما يتعلق بالجنسين لقياس ما يتحقق من تقدم على أساسها.

وقالت كريستين كولفيل الرئيسة التنفيذية لتحالف سكاي تيم لشركات الطيران: إن بمقدور إياتا بذل المزيد في الاجتماع السنوي مثل استضافة إفطار للتعارف بهدف الترويج لدور المرأة في عالم الطيران. وتحسن صناعة الطيران جذب المرأة لشغل بعض الوظائف مثل مجال الضيافة ووكلاء السفر، لكن الأعداد أقل كثيراً بين الطيارين والوظائف الهندسية.

وفي الهند، صاحبة أعلى معدل لتشغيل النساء في قيادة الطائرات في العالم عند 12%، رغم أن الهيمنة للرجل في المجتمع، حددت شركة سبايس جيت لنفسها هدفاً لزيادة النسبة إلى 33% في السنوات القليلة المقبلة حسب ما قاله رئيسها أجاي سينغ في سول. وأضاف: «ليس أمراً لطيفاً في الواقع استهداف نسبة 33%، فالوضع المثالي أن يكون أي شخص يتمتع بالقدرة هو من يشغل الوظيفة».

Email