دبي.. الوجهة المثلى للمؤتمرات والفعاليات الكبرى

ت + ت - الحجم الطبيعي

وصف موقع «ميتينغزنت» الشبكي الأمريكي دبي بأنها مدينة اشتهرت بكونها الأكبر والأفضل في كل شيء، كما وصفها بأنها مكان للقمم والنهايات العظمى في كافة المجالات.

ونشر الموقع المتخصص في شؤون الاجتماعات والمؤتمرات حول العالم تقريراً خاصاً عن سياحة المؤتمرات والفعاليات الاجتماعية الكبرى في دبي.

وذكر التقرير، أن مخططي الاجتماعات والمؤتمرات لن يعدوا مكاناً لتنظيم فعالياتهم فيه في دبي، حيث تزخر دبي بعدد هائل من الفنادق التي تتفاوت في مستوياتها بين الفنادق فائقة الحداثة، ومنها على سبيل المثال فندق «ميليا» من تصميم المعمارية العراقية العالمية الراحلة زها حديد؛ وفندق «كوين إليزابيث 2» العائم الذي افتتح العام الماضي.

وكان في الأصل السفينة البريطانية العريقة التي تحمل نفس الاسم، والفنادق متوسطة المستوى، وأيضاً الفنادق المشيدة في قلب الصحراء مثل منتجع «باب الشمس» الصحراوي.

وأضاف التقرير، أن جاذبية دبي لا تقتصر على فنادقها العصرية الفاخرة، وإنما أيضاً تشمل وجهاتها الترفيهية المتنوعة التي تضاهي مثيلاتها في مدينة «لاس فيغاس» بولاية «نيفادا» الأمريكية، والتي اشتهرت بالوجهات الترفيهية العالمية الفاخرة.

وانتقل التقرير إلى الحديث عن الجزر الاصطناعية في دبي مثل جزر «النخيل»، فذكر أنه عندما تنفذ الواجهات البحرية، فإن الإماراتيين يبنون المزيد منها، وذلك من خلال الجزر الاصطناعية.

وتطرق تقرير «ميتينغزنت» إلى الأسواق الشعبية في دبي، كوجهة سياحية جذابة أخرى، ومنها سوق التوابل، الذي وصفه التقرير بأنه يعد موقعاً مثالياً لتصوير أحداث فيلم «علي بابا و40 حرامي»، مع الفارق في أن دبي لا يوجد بها لصوص، واستشهد التقرير بتصنيف المنتدى الاقتصادي العالمي لدبي كثاني أأمن وجهة في العالم.

Email