«مصدر» تشارك في تركيب أول نظام ألواح شمسية في أنتاركتيكا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» وشعبة أنتاركتيكا الأسترالية (ADD) عن تركيب أول نظام ألواح شمسية في محطة أبحاث أسترالية في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا).

وسيوفر النظام الشمسي ما يصل إلى 30 كيلوواط من الطاقة الكهربائية لمحطة «كاسي» للأبحاث، التي تقع على خليج فينسينز في جزر ويندميل، خارج الدائرة القطبية الجنوبية مباشرة، خلال أشهر الصيف في أستراليا.

ويهدف هذا المشروع، وهو أول نظام شمسي يزود محطة أبحاث أسترالية في أنتاركتيكا بالطاقة، إلى تقليل الاعتماد على وقود الديزل، والذي يتم نقله سنوياً بواسطة كاسحة الجليد «أورورا أوستراليس» التابعة لشعبة أنتاركتيكا الأسترالية، من مدينة هوبارت في تاسمانيا في رحلة تقطع مسافة تصل إلى 3443 كيلومتراً.

وتأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من المشاريع التعاونية بين «مصدر» وشعبة أنتاركتيكا الأسترالية، والتي تشمل توفير نظام للطاقة الشمسية الكهروضوئية في محطة «كاسي» للأبحاث، وبناء نظام لإدارة الطاقة، ورعاية مشروع بحثي بالتعاون مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، لدراسة تجمد البحار في قارة (أنتاركتيكا)، وتوفير برامج تدريبية للشباب الإماراتيين في محطة «كاسي» للأبحاث التي ضمت مؤخراً تودد الكندي إحدى خريجات جامعة خليفة.

وأكد محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»، على أهمية التعاون مع شعبة أنتاركتيكا الأسترالية من خلال هذا المشروع، والذي يعكس مكانة «مصدر» كشركة عالمية رائدة في مجال الطاقة المتجددة، ويساهم في نقل خبرتها الطويلة في مجال الطاقة النظيفة من المناطق الحارة في دولة الإمارات إلى القارة القطبية الجنوبية.

وقال: «نسعى جاهدين لتطوير حلول عملية لتوفير الطاقة، ودعم البحوث المتعلقة بتغير المناخ وحماية البيئة بما يتماشى مع معاهدة القارة القطبية الجنوبية»

من جهته قال ويليام تشين، الرئيس التنفيذي لشركة «أليو سولار»: «تتمتع شركتنا بخبرة واسعة في مجال تزويد المناطق النائية مثل جبال الألب السويسرية وجرينلاند، بالألواح الشمسية الكهروضوئية. ومع ذلك، فهي المرة الأولى التي نوفر فيها ألواحاً لتركيبها في محطة أبحاث ضمن القارة القطبية الجنوبية. ونتطلع إلى اختبار أداء هذه الألواح وتطويرها في ظل هذه الظروف المناخية القاسية. وفي الوقت نفسه، نحن فخورون بالمشاركة في تنفيذ استراتيجية الوحدة وتحقيق رؤيتها الرائدة في هذا المجال».

Email