20% من العاملين يمتلكون مهارات وظائف القرن 21

ت + ت - الحجم الطبيعي

تشير تقارير مجلة «هارفارد بزنس ريفيو» إلى أن 60% من الوظائف في القرن الحادي والعشرين تتطلب مجموعة واسعة من المهارات التي يمتلكها 20% فقط من القوى العاملة، ولذلك فإن ملء هذه الفرص الوظيفية بالكامل لن يكون أمراً سهلاً.

وأيضاً توضح شركة «ديلويت» من خلال تقريرها كيف سيتم ملء الفرص الوظيفية ذات الطلب المرتفع، حيث أشار 37% من المشاركين في التقرير إلى تحولهم إلى مقاولين خارجيين، ويتوقع 33 بالمئة منهم زيادة في أعداد الموظفين المستقلين الذين يعملون لحسابهم الخاص، بينما يتوقع 28% من المشاركين نمواً أكبر في أعداد العمالة المستقلة أو العاملين بمشاريع محددة.

سلّطت إنفور، الشركة المتخصصة في تطوير برمجيات الأعمال السحابية، الضوء على التحدّيات التي توجهها المؤسسات والمتعلقة بتخطيط وتنظيم القوى العاملة، لاسيما قضايا نقص الموظفين المهرة والحاجة إلى رفع مستويات التنوع والشمول المتعلقة بطاقم الموظفين لديها.

واستعرضت إنفور اربع خطوات لتحقيق النجاح في استثمار القوى العاملة في المؤسسات، وهي التفكير بطرق خلاّقة عند التوظيف، ومواءمة الخطط الخاصة بالقوى العاملة على المدى القريب والبعيد، والدقة في عملية تخطيط حجم القوة العاملة، وأخيراً الدقة في عملية تخطيط حجم القوة العاملة.

وقال جوناثان وود، جوناثان وود، المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى إنفور: «تعتبر قضايا القوى العاملة من القضايا المعقدة اليوم وهي تشكل مجموعة واسعة من التحديات لكثير من المؤسسات.

ولذلك يجب الارتقاء بالخطط الخاصة بالقوى العاملة لتصبح خططاً استراتيجية فعالة داخل مؤسسات الرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان الحصول على الدعم اللازم من كبار المسؤولين التنفيذيين والتمويل المناسب.

ومن غير المحتمل أن توفر الحلول القديمة، التي تمت صيانتها، ما يلزم من خواص تشغيلية لتلبية احتياجات التخطيط الحالية ومواكبة أية تغييرات مستقبلية. كما ستشكل ميزة التفكير بطريقة معاصرة، بما في ذلك التحول نحو تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات التنبؤية، جزءاً مهماً من عملية توظيف القوى العاملة في المستقبل بل والحفاظ عليها».

 

Email