34 ألف طفل في «برنامج التعليم العالمي» لموانئ دبي العالمية 2020

ت + ت - الحجم الطبيعي

أورد التقرير السنوي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2018 في الإمارات «برنامج التعليم العالمي»، الذي أطلقته مجموعة «موانئ دبي العالمية» في مايو عام 2016، كنموذج دراسة حالة، اعترافاً بدوره في رفع مستوى الوعي بالقطاع البحري والتجارة والخدمات اللوجستية والخيارات المهنية المرتبطة به، ويستهدف البرنامج الأطفال بين 8 و14 عاماً في المجتمعات حيث تتواجد موانئ دبي العالمية في 40 بلداً حول العالم، وتتطلع موانئ دبي العالمية إلى إشراك 34 ألف طفل في البرنامج بحلول عام 2020، إضافة إلى مساهمته في تشجيع وإذكاء قيمة التطوع بين موظفي المجموعة، ويعمل البرنامج على إشراك موظفي «موانئ دبي العالمية» البالغ عددهم نحو 45 ألف موظف على امتداد محفظة أعمال الشركة العالمية، حيث يتطوعون خلال إجازات التطوع السنوية لتقديم وحدات البرنامج في المدارس المحلية في المجتمعات كافة، حيث تتواجد الشركة.

وتجدر الإشارة إلى أن الالتحاق بالبرنامج ليس إلزامياً بل هو برنامج تطوعي للمدارس والموظفين الراغبين بالمشاركة فيه، من قِبل 580 متطوعاً في 18 بلداً في تقديم الوحدات التعليمية الخاصة بالبرنامج، ويقول 94% من الموظفين إنهم شعروا بمزيد من الرضا الوظيفي بعد مشاركتهم في البرنامج.

وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»: تشكّل التنمية المستدامة حجر الأساس لعملية وضع السياسات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن ملتزمون بالعمل بخطى حثيثة نحو تحقيق مستهدفات «خطة التنمية المستدامة لعام 2030»، إلى جانب مواصلة العمل على تمكين التجارة والتنمية الاقتصادية.

«يعدّ برنامج التعليم العالمي لدينا انعكاساً لإيماننا الراسخ ودعمنا لمعايير تعليمية أفضل دولياً».

ويهدف البرنامج إلى سد فجوة معرفية أساسية لتعزيز مهارات وتطلعات وثقة الشباب في المجتمعات التي نعمل فيها. نعتبر زيادة وعي الأجيال الجديدة حول القطاع وفرص العمل المتوافرة عاملاً حيوياً لضمان استدامة القطاع ونموه. كما نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى إعداد مجموعة من المواهب من موظفي المستقبل في شركتنا.

وتشتمل الوحدات التعليمية على مجموعة من التوجيهات والإرشادات وخطط الدروس والأنشطة الطلابية وبرامج العمل، التي تنفذ حالياً بـ14 لغة مختلفة، وكان برنامج «موانئ دبي العالمية» للتعليم العالمي، قد أطلق برامجه التجريبية الأولى في كلّ من الإمارات والهند وباكستان والسنغال والمملكة المتحدة والأرجنتين والفلبين، ثم تم تطبيقه على امتداد محفظة أعمال الشركة في ست قارات.

وفي دراسة عن تأثير البرنامج، أفاد 97.3% من المدرّسين بأنه نجح في تزويد الطلاب بمعارف عجزت المدارس عن توفيرها، في حين قال 96.6 % من الطلاب إنهم تعلموا أشياء جديدة. وقد شارك حتى الآن ما يزيد على 580 متطوعاً في 18 بلداً في تقديم الوحدات التعليمية الخاصة بالبرنامج، ويقول 94 % من الموظفين إنهم شعروا بمزيد من الرضا الوظيفي بعد مشاركتهم في البرنامج.

Email