مواقع عالمية: دبي أيقونة سياحية لا مثيل لها

ت + ت - الحجم الطبيعي

استقطب قطاع السياحة في دبي اهتمام أهم المواقع السياحية العالمية، حيث أكدت جميعها أن دبي أيقونة سياحية يصعب إيجاد مثيل لها. وقال موقع «لونلي بلانيت» السياحي العالمي إن مشاريع الفنادق الجديدة في دبي تعيد صياغة الفخامة، مشيراً إلى تعدد الفنادق الفاخرة ذات التصاميم الفريدة. وأضاف الموقع إن دبي تمثل تقاليد راسخة وطموحات ورؤية مستقبلية في صحراء مشرقة.

وأضاف الموقع أنه من الصعب عدم الإعجاب بمدينة دبي بسبب طموحها الذي لا يتوقف، واستمرار تنفيذ مشاريع فندقية وسياحية من الصعب أن تخرج إلى حيز التنفيذ في أماكن أخرى في العالم. وأكد «لوني بلانيت» أن دبي عبارة عن مجتمع يتوق إلى الأرقام القياسية مما أدى إلى ميلاد أبراج وفنادق ومشاريع سياحية عملاقة وجزر صناعية هي الأكبر في العالم.

كما تتوق دبي إلى تبني أحدث التقنيات في العالم، من الهايبرلوب، إلى التاكسي الطائر، إلى تشغيل إنسان آلي في الشرطة، وكلها انعكاسات لعقلية تستشرق المستقبل. وفي انتظار العديد من المشاريع العديدة في طريق استعدادها لاستضافة معرض «إكسبو 2020 دبي»، حيث من الواضح أن إمارة دبي هي المسؤولة عن كتابة قصة نجاحها بكل براعة.

إلى ذلك، نشر موقع «بيزنس إنسايدر» مقالاً مصوراً عن دبي قال فيه إن دبي مدينة المستقبل، المعروفة بالفخامة والأرقام القياسية والعلامات المبهرة مثل برج خليفة وجزيرة نخلة جميرا ومول دبي وغيرها. وأضاف الموقع إن دبي تحولت تحولاً كاملاً خلال عقدين من الزمان فقط، من بقعة صحراوية إلى مدينة عالمية مستقبلية بكل معنى الكلمة، لا تقل عن نيويورك في الغرب أو هونغ كونغ في الشرق. وأدى التطور السريع والنمو المذهل في دبي إلى تحولها إلى مدينة تحمل المستقبل بين جناحيها، وأصبحت مرسى لآلاف العمال وملايين السائحين من أنحاء العالم.

وأضاف إن الرخاء زاد في دبي، مما أدى إلى طفرة في النمو وبناء الأبراج الشاهقة بأعداد كبيرة. ويتضح عند زيارة دبي أنها قصة نجاح كبيرة مبهرة، لكنها تختلف عن أقرانها في الخليج، حيث لا تعتمد دبي حالياً على النفط، بل على السياحة والعقارات والتقنيات الحديثة والخدمات المالية. وتشير أرقام «بلومبرغ» إلى أن النفط يمثل أقل من 1% من اقتصاد الإمارة. ونشر المقال صوراً قديمة وحديثة لدبي للمقارنة بين ما كانت عليه من 20 عاماً وما وصلت إليه الآن من تقدم وازدهار.

Email