18 % من العاملين بالإمارات يدخرون للتقاعد بانتظام

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت دراسة صادرة عن بنك «إتش إس بي سي» بعنوان «مستقبل التقاعد: سد الفجوة» أن 18% من الأشخاص في دولة الإمارات يقومون بالادخار بشكل شهري ومنتظم للتقاعد.

وذكرت الدراسة أن 62% من الأشخاص ممن هم في سن العمل يطمحون للحصول على تقاعد مريح، لكن الأمر الذي قد يفاجئهم هو أن 76% من الأشخاص لا يقومون بادخار أي أموال بشكل منتظم لتأمين متطلبات حياتهم بعد التقاعد.

وقال مروان هادي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات لدى بنك «إتش إس بي سي» في الإمارات: «من الواضح، وفقاً للدراسة، أن الحقيقة بالنسبة إلى الكثيرين هي أن التفكير بحياتهم الآن تأتي في مقدمة الأولويات على الاستعداد لحياتهم ما بعد التقاعد. فكل اثنين من أصل خمسة يتفقان على أنه من الأفضل إنفاق المال على الاستمتاع بحياتهم الآن أكثر من الادخار لتأمين مستقبلهم بعد التقاعد، وأكثر من النصف عادةً ما يقومون بالادخار لضمان تحقيق الأهداف قصيرة الأجل بدلاً من التخطيط على المدى الطويل».

في حين أن ما يقرب من خمسي الأشخاص قلقون بشأن قدرتهم على تحمل تكاليف الرعاية الصحية السكنية عند التقاعد، إلا أن 7% من الأشخاص فقط يدخرون مقداراً محدداً من المال لتغطية تكاليف التمريض والرعاية الصحية في المستقبل.

وأضاف هادي: «إن التقدم في السن والوصول إلى سن الشيخوخة يترافق مع الكثير من القلق وعدم الارتياح بالنسبة للعديد من الأشخاص، إلا أن معظم الأشخاص يشعرون بالأمل بشأن تقاعدهم. فهم يتطلعون قدماً لقضاء المزيد من الوقت مع الأصحاب وأفراد العائلة، ومتابعة هوياتهم أو ممارسة الرياضة. ومع ذلك، فإن الأدلة المأخوذة من المتقاعدين الحاليين تشير إلى أن 20% منهم فقط يتلقون دعماً مالياً من أبنائهم أو بناتهم».

وتوصلت الدراسة إلى أن التحضير للتقاعد على مرحلتين أصبح أمراً شائعاً على نحو متزايد مع ارتفاع متوسط العمر المتوقع، حيث إن مرحلة التقاعد الأولية، التي عادةً ما تنطوي على المحافظة على وضع صحي جيد نسبياً، غالباً ما تمتد إلى عشر سنوات أو أكثر، وعادةً ما تتبعها مرحلة أقصر وأقل نشاطاً.

Email