استطلاع: مهرجان أم القيوين للسيارات يعزز التلاحم خليجياً

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد مشاركون في مهرجان أم القيوين للسيارات والدراجات النارية في نسخته الثانية من الإمارات والسعودية والكويت وسلطنة عمان، والذي شارك فيه أكثر من 2500 وتخطى عدد زواره 5000 زائر، أن المشاركة في المهرجان تعزز من الروابط الأخوية بين شعوب المنطقة، وترسخ لاستراتيجية جديدة في المنطقة وتحقق الآمال المشتركة لدول الخليج وتدفع بها إلى مستقبل مشرق.

وقالوا: إن الهدف من المشاركة بالمهرجان وقطعهم مسافات طويلة تعدت الـ 12 ساعة هو دعم الأشقاء في الإمارات وإنجاح المهرجان، مثمنين الدعوة الكريمة للمشاركة وعرض السيارات الكلاسيكية القديمة والمنازل المتحركة والمقطورات والسيارات والدراجات النارية الحديثة والمعدلة والتعريف بها من خلال الفرق المشاركة.

يقول فيصل الغامدي مشارك من السعودية إن المهرجان يعد ناجحاً بكل المقاييس نسبة للحضور الكبير من العارضين والزوار، كما أنه تفاجأ من حسن التنظيم، وأنه شارك بتصميم دراجة نارية بهوية عسكرية، وأنه صمم الدراجة على أن تحوي رموز السعودية وقادتها، إضافة إلى تجسيد الكعبة المشرفة.

لافتاً إلى أن مثل تلك التجمعات الخليجية تسهم في تعزيز الروابط بين شعوب المنطقة وقادتها، متمنياً أن يتكرر المهرجان في كل دول الخليج.

ويقول عبدالله مشعل الحربي من الكويت إنه حرص على المشاركة في المهرجان الذي جذب أعداداً كبيرة من العارضين حتى يتعرف على أفضل السيارات الكلاسيكية القديمة، ويطلع على التعديلات التي حدثت فيها من خلال هواة مهرة يتفننون في تعديل السيارات والدراجات النارية وإدخال الإضافات فيها.

مبيناً أن المهرجان أصبح جاذباً للكثير من الزوار والعارضين معاً لحسن التنظيم والاستقبال من الإماراتيين، ومن تطور وتنوع في المعروضات والتوسعة المطردة في مساحة المهرجان، الذي أضحى ملتقى لهواة السيارات خاصة فئة الشباب، كما أنه يزيد من عرى التلاحم والمحبة بين الشعوب الخليجية.

Email