«مراس» تكشف عن الهوية الجديدة لمشاريعها في «حتّا»

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت مجموعة مِراس أمس، عن الهوية الجديدة الخاصة بمشاريعها في «حتّا». وتهدف الهوية إلى إبراز مكانة حتّا كمحميّة طبيعية، ووجهة سياحية بيئية رائدة في المنطقة، بما ينصب ضمن الأهداف الرئيسة لخطة التنمية الشاملة في حتّا.

ويأتي الإعلان عن الهوية الجديدة، كجزء من استراتيجية طويلة الأمد، وضعتها مِراس، تهدف إلى الحفاظ على البيئة الطبيعية في حتّا وتعزيزها، وتضمّ إضافة إلى المشاريع التطويرية، خططاً لإثراء الحياة الفطرية والحيوانية، وزيادة الرقعة الخضراء، من خلال التشجير ودعم المزارع، والمحافظة على موارد المياه الطبيعية وتطويرها.

وقال عبد الله الحباي رئيس مجموعة مِراس: يأتي الإعلان عن الهوية الجديدة لمشاريعنا في حتّا، ضمن سعينا إلى تعزيز مكانتها كوجهة سياحة بيئية رائدة، تماشياً مع رؤية قيادتنا الحكيمة التنموية المستشرفة للمستقبل، ليس فقط عبر تطوير مشاريع بمعايير عالمية ومستدامة، تراعي البيئة الطبيعية والسلامة الجيولوجية للمنطقة.

بل من خلال العمل أيضاً على تنفيذ استراتيجية شاملة تسهم في خلق تجربة متكاملة تساعد على استقطاب وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. ونطمح من خلال المشاريع التي نقدمها، إلى تعزيز دورنا التثقيفي والتوعوي في تعريف حتّا كمحمية طبيعية.

حيث يستطيع الزائر توطيد علاقته بالطبيعة، والتعرف إلى معالم المنطقة وتراثها والثقافة الإماراتية الأصيلة، وذلك عبر تظافر الجهود مع مختلف الجهات، ومشاركة أهل حتا الفعالة لتحقيق هذا الهدف. وأضاف: حرصنا عند تطوير هذه الهوية الجديدة، على تمكين رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة، ومساعدتهم في إنجاح أعمالهم.

وكانت مِراس أعلنت مؤخراً عن سلسلة مشاريع سياحية تنموية غير تقليدية، تهدف من خلالها إلى توفير تجارب سياحية تناسب كافة الفئات من العائلات والأفراد، والتي تتنوع اهتماماتهم بين حب المغامرات والتحدي، أو الباحثين عن التاريخ والأصالة، أو من الساعين إلى الاسترخاء والـتأمل. وضمت المرحلة الأولى منها، تشييد لافتة عملاقة كرمز سياحي يحمل اسم حتّا، وإنشاء مركز مغامرات متنوع،.

وغرف فندقية جبلية بطراز معماري مميز، تتوزع في أنحاء مختلفة بين الجبال، وغرف فندقية ستكون الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تم تصميمها وتنفيذها من خلال تحويل مقطورات خاصة لغرف فندقية وسط الجبال الخلابة، وعلى ضفاف سدود حتّا الساحرة، يتم افتتاحها في الربع الأخير من العام الحالي.

Email