الجيل «زد» يفضل التسوق القائم على التكنولوجيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهر تقرير لشركة «كريتيو» أن شباب الجيل «زد»، وهو الجيل الذي يلي الألفية والذين ولدوا في تسعينيات القرن الماضي، أنهم يتشاركون في تفضيل تجارب التسوق الفعلية التي تعززها التكنولوجيا.

وقال ألكساندر جوسفين، المدير العام الإقليمي لمنطقة أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وروسيا: «تمثل شريحة الشباب دون سن 24 عاماً نصف إجمالي السكان، مما يوفر فرصاً هائلة لتجار التجزئة والمسّوقين. ولا تنطبق القوانين نفسها التي أظهرت فعاليتها في جيل الألفية مع الأفراد من جيل زد

حيث يتمثل الاختلاف الرئيسي في ميل هذا الجيل إلى تجارب التسوق الفعلية التي تعززها التقنيات التكنولوجية، وبالتالي فإنّه يتوجب على تجار التجزئة استهداف هذه الشريحة التي تهوى استخدام الأجهزة المحمولة وتفضل التجارب الشخصية المفصلة على حسب احتياجاتهم، إلى جانب اعتماد النهج القوي لقنوات الأومني شانيل بغرض التعامل مع سلوك واحتياجات المستهلك المتنامية».

وذكر التقرير أن أفراد الجيل زد يتمتعون بالشباب اليانع والحركة الدائمة، ويتوقون إلى الحداثة والتجارب الجديدة. فقد عاصر هذا الجيل تطبيق الانستغرام وما يقدمه من صور استثنائية، ويتوقعون من تجار التجزئة تقديم تجارب رائعة تبرز الملامح الجمالية للمنتجات وتشرح كيفية استخدامها وعرضها بصورة إبداعية فائقة.

وللتمكن من القيام بذلك، يتوجب على تجار التجزئة تحسين تجارب التسوق الإلكتروني وتصاميم المتاجر وطريقة عرض المنتجات. لقد تمكنت متاجر التجزئة والعلامات التجارية التي جسدت قيم الجيل زد من جذب المزيد من عملاء هذا الجيل واكتساب ولائهم في نهاية المطاف، وذلك عبر تقديم تجارب شخصية ومنتجات محدودة الإصدار ومنتجات غير اعتيادية ومتاجر تتمتع بمظهرها الجمالي الجذاب وقصص العلامة الأصيلة.

Email