تبريد المرحلة الأولى لمطار جدة الجديد يوازي 13500 شقة

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت الجهة المسؤولة عن تبريد مطار الملك عبد العزيز الدولي (جدة الجديد)، أن إجمالي قدرة تبريد المرحلة الأولى تصل إلى 135 ألف طن تبريد، وهو ما يوازي 13500 شقة متوسطة الحجم.

فضلاً عن وجود 21 مبرداً «تشيللر» (يورك) احتياطية بقدرة تبريد إجمالية تصل إلى 7 آلاف طن تبريد، وهي مخصصة لتبريد مراكز البيانات 1 و2، والمسجد، وبرج مراقبة حركة الملاحة الجوية، الذي يبلغ متوسط ارتفاعه 137 متراً.

وتقوم المبردات «تشيللرات» بتبريد المياه حتى 5-6 درجات مئوية، وضخها عبر أنابيب تحت الأرض في وحدات مناولة هواء متواجدة داخل المباني والمرافق؛ حيث تمر المياه الباردة في هذه الوحدات لتطلق الهواء البارد في كل أرجاء المباني والمرافق.

وتم في مبنى المطار الرئيسي تركيب وحدات مناولة الهواء، من بينها ما يزيد على 1000 وحدة سعودية الصنع صنعت بمصنع يورك بجدة، لتبريد كامل المبنى.

وتمت هندسة وتصميم خصائص عدد من الوحدات وقدرتها التبريدية لتتواءم مع متطلبات التبريد الخاصة لبعض الأنظمة الأكثر تعقيداً في المطارات، منها على سبيل المثال نظام مناولة الأمتعة، إذ يضم المطار الجديد مسارات وأحزمة مناولة الأمتعة تصل إجمالاً إلى طول 34.6 كيلومتراً.

كما توجد 6 مبردات «تشيللرات» (يورك) تعمل بالجلايكول مخصصة لإمداد الطائرات بالهواء المبرد عند تواجدها في المواقف أثناء تعبئتها للوقود وتحميل المسافرين والأمتعة.

ويتحكم نظام إدارة المباني (BMS) في كل مباني المرافق المساندة، مثل مراكز البيانات ومحطة المرافق المركزية، ويمتد هذا النظام للتحكم في تهوية وتكييف وتبريد واستهلاك الطاقة وكفاءة التشغيل لإجمالي 40 مبنى موزعاً حول المطار، علاوة على إجمالي 7 كيلومترات من أنفاق حركة المسافرين.

من جهة أخرى مد فريق نظم التحكم والأمن والسلامة 2736 كاميرا مراقبة، وإنشاء غرفة تحكم مركزية تشرف على 3163 بوابة تفتيش، و46 بوابة مرور المسافرين، و94 جسراً لصعود المسافرين إلى متن الطائرات.

Email