ستيسي كاننغهام من طاهية إلى رئيسة بورصة نيويورك

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر ستيسي كاننغهام مصرفية بارزة، والرئيس السابع والستين لبورصة نيويورك وهي أول امرأة تشغل هذا المنصب وقد التحقت بهذا السوق المالي في التسعينات وأصبحت كاتبة في مجال التجارة، وواصلت العمل في البورصة حتى عام 2005. وقد استغرقت بعض الوقت لإكمال دورة تدريبية في مجال الطهي، ثم عملت في بورصة ناسداك كمديرة لأسواق رأس المال ورئيسة المبيعات لخدمات التحويلات المالية في الولايات المتحدة. وفي 2012، انضمت كاننغهام إلى بورصة نيويورك ، ثم أصبحت مسؤولة التشغيل الرئيسية في البورصة عام 2015. وفي 22 مايو 2018 تم تعيين كاننغهام رئيسًا في بورصة نيويورك.

سيرة

درست كاننغهام في جامعة ليهاي ، وتخرجت في 1996 بدرجة البكالوريوس في الهندسة الصناعية، في الوقت الذي كان والدها يعمل في شركة وساطة مالية. وفي 1994 ، بينما كانت لا تزال طالبة جامعية ، أكملت كاننغهام التدريب الصيفي في بورصة نيويورك، وبعد ذلك بعامين، باشرت العمل هناك كموظفة في مجال التجارة. وفي ذلك الوقت، كانت واحدة من عدد محدود جدا من الموظفات في قاعة التداول، مقارنة بأكثر من ألف موظف من الذكور. وقد أمضت ثماني سنوات في العمل كمستشارة اختصاصية في بنك أوف أميركا.

في 2005 ، شعرت بالإحباط من نقص التحول التكنولوجي في بورصة نيويورك ، فغادرت البورصة ودرست في معهد تعليم فنون الطهي، وعملت لفترة وجيزة كطاهٍ في مطعم. ومن 2007 إلى 2011 عملت كاننغهام في بورصة ناسداك للأوراق المالية، أولا كمدير لأسواق رأس المال، ثم كمدير للمبيعات لخدمات المعاملات في الولايات المتحدة.

وانضمت كاننغهام إلى بورصة نيويورك في 2012. وشغلت منصب رئيس العمليات في البورصة في الفترة من 2015 إلى 2018. وشملت وظيفتها التعامل مع أسواق الأسهم النقدية في البورصة، وإدارة العلاقات والمنتجات وخدمات الحوكمة الداخلية.

أول امرأة

وفي 22 مايو 2018، وعندما كانت في الثالثة والأربعين من عمرها، تم تعيين كاننغهام الرئيس السابع والستين لبورصة نيويورك، وتولت المنصب خلفا لتوماس فارلي. وهي تعتبر أول امرأة يتم تعيينها رئيسًا للبورصة على الرغم من أن كاثرين كيني كانت الرئيس المشارك في البورصة في 2002، إلا أن المنصب لم يكن يتطلب قيادة كاملة في ذلك الوقت، حيث كان يشرف عليه الرئيس التنفيذي أو رئيس مجلس إدارة بورصة نيويورك.

وفي مقابلة صحفية، قالت كاننغهام إنها عملت في بيئات يسيطر عليها الذكور تقليديا، مثل أسواق الأوراق المالية أو مدرسة الهندسة، من خلال عدم إظهار أي مجال للشك في قدرة المرأة على تولي زمام القيادة في الأسواق المالية.

Email