الآلات والبشر معاً في مؤسسات الإمارات خلال 5 سنوات

ت + ت - الحجم الطبيعي

أظهرت دراسة بحثية جديدة أن 87% من قادة المعلومات في الإمارات يتوقعون أن يبدأ الموظفون والآلات في شركاتهم بالعمل كفرق متكاملة في غضون خمس سنوات، وذلك في مؤشر على تنامي الشراكة بين البشر والآلات، على الرغم من انقسام الرؤية حيال مستقبل هذه الحقبة.

وتوقّع نصف قادة الأعمال الذين استطلعت دراسة لشركة «دل تكنولوجيز» آراءهم، أن الأنظمة الآلية ستوفر الوقت عليهم، بينهم غالبية من قادة الأعمال في كل من الإمارات والسعودية. وبالمثل، يرى 55% من القادة الإقليميين أنهم سيحققون مزيداً من الرضا الوظيفي في المستقبل من خلال إزالة مزيد من مهام العمل عن كاهل الموظفين وإيكالها للآلات.

ورجح قادة الأعمال في المنطقة أن تبدأ الآلات بحلول 2030 تولي مهام عمل تشمل التسويق والاتصالات وتصميم المنتجات، ليتبع ذلك إدارة الموارد البشرية والإدارة المالية وإدارة الشؤون اللوجستية وسلاسل التوريد، وخدمة العملاء، واكتشاف الأخطاء وإصلاحها.

في المقابل قال 50% إنه كلما زاد الاعتماد على التقنية، تفاقمت الخسائر في حال وقوع هجوم إلكتروني، فيما لا يثير هذا الأمر قلق النصف الآخر، في حين دعا 58% من قادة الأعمال إلى اتباع ترتيبات بروتوكولية واضحة في حال حدوث فشل في عمل الأجهزة ذاتية التشغيل، بينما لم يتفق معهم 42% في ذلك. وأشار 51% إلى أن أجهزة الحاسوب ستكون بحاجة إلى التمييز بين الغايات الحميدة والخبيثة للأوامر التي تتلقاها، فيما لا يرى 49 بالمئة أهمية لذلك.

وقال محمد أمين، النائب الأول للرئيس لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى شركة «دل إي إم سي»، خلال مؤتمر صحافي، إن قادة الأعمال باتوا على طرفي نقيض بشأن المستقبل، وتتراوح مواقفهم بين التفاؤل والقلق، في وقت تستعد الشركات والمؤسسات للدخول في الحقبة التالية من الشراكة بين البشر والآلات.

Email