جهود إندونيسية متواصلة لإزالة بقعة نفطية ضخمة

ت + ت - الحجم الطبيعي

ذكرت وزيرة البيئة والغابات الإندونيسية سيتي نوربايا بكار أن بقعة نفطية ضخمة من خط أنابيب مكسور تحت البحر، قبالة سواحل جزيرة بورنيو «تقلصت بشكل كبير» بعد جهود تنظيف جرت هذا الأسبوع.

وأضافت نوربايا في بيان مساء أول من أمس أنه «مازالت (هناك) بقعة نفطية، لكن حجمها تقلص بشكل كبير».

غير أنه مازال من الممكن رؤية بقع من النفط السميك في العديد من الأماكن، حسب الوزيرة.

وأقرت شركة «بيرتامينا» الحكومية للطاقة أن البقعة النفطية التي تم اكتشافها أولاً يوم السبت الماضي، جاءت من خط أنابيب بحري تابع لها والذي ألحقت بها أضرار بسبب «قوة خارجية».

وذكرت وزارة الطاقة والموارد المعدنية أنه يشتبه أن ناقلة فحم، اشتعل فيها النار يوم السبت الماضي تسببت في الإضرار بخط الأنابيب.

وقال المدير العام للنفط والغاز بالوزارة ديوكو سيسوانتو «يشتبه أن الأنبوب تم سحبه من قبل السفينة التي اشتعل فيها النار».

وأضاف «يحظر وضع مرساة في المنطقة، لكن نظرا لأن المنطقة كانت مظلمة في ذلك الوقت، وضعوا مرساة».

وتوفي خمسة صيادين في الحرائق التي نشبت في أعقاب التسرب النفطي.

ونفذت شركة «بيرتامينا» وشركات نفط أخرى تعمل في المنطقة عملية التنظيف.

لكن التسرب النفطي امتد إلى مضيق «ماكاسار» بين جزيرتي بورنيو وسولاويسي، طبقا لما ذكره سوتوبو نوجروهو المتحدث باسم الهيئة الوطنية للتعامل مع الكوارث. وذكرت الهيئة يوم الخميس أن التسرب النفطي أضر بحوالي 13 ألف هكتار من المياه و60 كيلومترا من الشاطئ، مما أثار مخاوف بشأن تداعياته على الأنظمة البيئية البحرية.

Email