كيف تصنع من ابنك مليارديراً؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

كما قال شكسبير: «البعض يوُلد عظيماً، والبعض الآخر يحقق العظمة لنفسه، والبعض يخلعها الناس عليهم». لكن هل يمكن أن تكون هناك أشياء يمكنك القيام بها عند تنشئة أطفالك من شأنها أن تهيئهم للنجاح في وقت لاحق من الحياة؟

وفقا لأحد المليارديرات، نعم. ففي كتاب جديد بعنوان «مبادئ الحياة»، أورد المؤلف إدغار إنجاب سيا أهم النصائح التي قد تساعد الآباء في تنشئة مليارديرات المستقبل:

كن قدوة لابنك:

يقول إنجاب: «كافح والداي وغرسا فينا أنا وأشقائي قيمة العمل الجاد والنزاهة. لقد رأينا كيف ساعد تفانيهما على بناء تجارتهما، ورأيت كيف شكلت تعاملاتهما اليومية الطريقة التي نَمَت بها. كانت روح ريادة العمل لدي تتغذى من خلال مشاهدة والدي يفعلان كل شيء بسواعدهما».

حملهم المسؤولية:

من خلال العمل في متجر بقالة والديه منذ سن الثامنة، أدركت العائلة أن إنجاب كان تلقائيا عندما يتعلق الأمر بالأعمال. وكانت إحدى مهامه ختم أكياس الحلوى والسكر ويقول: «كنا نستخدم شمعة لإعادة ختم الأكياس المُعاد تغليفها واحدة تلو الأخرى».

علمهم العمل الجاد:

بتنشئة متواضعة تعلم إنجاب قيمة العمل الشاق مستلهماً والديه، اللذين أسسا متجر البقالة من الصفر. وقال: «كانت سنوات من التعلم، وأشاهد كيف كان والداي يديران أعمالهما بدقة بالغة. أعتقد أنهما أعطياني لا شعوريا الكثير من الأفكار».

اغرس فيهم القيم:

فقد انغرست فكرة أن يصبح مليارديراً في ذهن إنجاب في سن 33، لكن ذلك ليس مرجعه الطريقة التي نشأ بها. ويقول: «إن جمع هذا المبلغ من المال بين يديك، عند بلوغك 33 عاماً، يمكن أن يكون نعمة أو نقمة. إنه اختبار حاسم لشخصيتك، وإحساسك بالذات. وأشكر القيم التي غرسها آباؤنا فينا، والتي جعلتني قادراً على البقاء سليماً معافى».

Email