برج خليفة ثمرة تقدم ميّز العقدين الماضيين

ت + ت - الحجم الطبيعي

تميز العقدان الماضيان بالتقدم والابتكار المذهلين. ففي 1998، كانت الهواتف المحمولة لا تزال نادرة الوجود، وكان التفكير بالسيارات ذاتية القيادة مجرد سراب، وكان الإنترنت بالنسبة للكثيرين في طوره الأول. وبعد عشرين عاماً، اتضح حجم التغيير الذي ساد العالم.

وألقت صحيفة «بزنس إنسايدر» نظرة على بعض التحولات الأكثر دراماتيكية التي مر بها العالم خلال عقدين فقط.

فالمباني وصلت إلى ارتفاعات لا يمكن تصورها، ففي عام 1998، أصبح برجا بتروناس التوأمين الجديدين في ماليزيا أطول المباني في العالم، حيث كانا يقفان شاهقين على ارتفاع 1483 قدماً، متجاوزين برج سيرز في شيكاغو بـ33 قدماً فقط.

وما لبثت أن حدثت طفرة في عدد ناطحات السحاب في جميع أنحاء العالم، على خلفية التقدم والابتكار الذي ميز تلك الفترة، وهي ماضية في مسارها. فيما يقف صاحب اللقب الحالي، برج خليفة في دبي، شاهقاً، مرتفعاً 1000 قدم عن برجي بتروناس، اللذين تراجعا إلى المرتبة 15 في القائمة العالمية.

الإنترنت غيّر طريقة مقاربتنا للأشياء: فمن المتعذر أن نتخيل اليوم عالماً من دون إنترنت، لكن الأمر لم يكن كذلك منذ 20 عامًاً. ففي 1998، كان عدد متصفحي الانترنت من البالغين الأميركيين لا يتجاوز 41%، مقارنة بـ 89٪ اليوم، وفقاً لمركز بيو للأبحاث.

وفي العام نفسه وُلدت شركة صغيرة تُدعى «غوغل»، رغم إنها كانت تبدو مختلفة قليلاً عما هي عليه الآن. واليوم، حوّل الإنترنت كل جانب من جوانب حياتنا، من الطريقة التي نتواصل بها إلى كيفية تعاطينا للأخبار، والتسوق، والتنقل، والترفيه عن أنفسنا.

Email