الذكاء الاصطناعي بين تعظيم المزايا وتقليل العيوب

ت + ت - الحجم الطبيعي

التقدم التقني في الذكاء الاصطناعي يعد بأن ينتشر في جميع المجالات ويكون له تأثيرات تمتد إلى مجالات الصحة والاقتصاد والأمن والحوكمة. ويمكن للذكاء الاصطناعي أن يغير مجتمعاتنا من خلال تحسين عملية اتخاذ القرار وإدخال تحسينات على حياة البشر. غير أنه من دون حسن إدارة للمزايا والعيوب يمكن للذكاء الاصطناعي أن يهدد جوانب تخص الدفاع والأنظمة الاقتصادية والهياكل الاجتماعية، حسب ما يعتقد خبراء في مركز «ويلسون» للأبحاث.

وتفيد توصيات الخبراء بأنه ينبغي تعظيم مزايا الذكاء الاصطناعي والتقليل إلى أقصى حد من عيوبه، خاصة إدماج المشاركة البشرية في الأنظمة الاجتماعية التقنية المعقدة لضمان التطور الآمن لهذا الذكاء وهو جزء مهم في الثورة الصناعية الرابعة، ويتميز بالتداخل في التقنيات الجديدة والأنظمة التقنية الاجتماعية التي تدخل في كل مناحي الحياة.

والوفاء بتلك التحديات يتطلب التركيز على نطاق واسع من الخبرات والاستفادة من الأنظمة من أجل تطوير أبحاث وابتكار مسؤولين. ولتحقيق ذلك لا بد من إجراء أبحاث عميقة واسعة على الذكاء الاصطناعي عن طريق مجموعات من الباحثين من القطاع الخاص والجامعات.

كما أنه لا بد من الدفاع عن أنظمة الوصول إلى الذكاء الاصطناعي وتطويره اعتماداً على التقنيات الصاعدة الأخرى وتحسين مستوى المشاركة البشرية في هذا. كما ينبغي تعزيز الابتكار وتجنب المركزية والتغيير الجذري في اللوائح والقواعد الحاكمة.

ولا بد من السعي إلى أعظم فوائد الذكاء الاصطناعي والتقليل إلى أقل مستوى من المخاطر الناتجة عنه عن طريق وضع خطوط إرشادية وإنشاء ودعم تجمعات بشرية معينة. وسوف تساعد تلك الجهود بدورها في تشجيع منظور أوسع ونشاط إبداعي. وأوصى الباحثون بالعمل على تقدم الذكاء الاصطناعي والأبحاث.

Email