فيروسات الفدية تتصدّر التهديدات السيبرانية في 2018

ت + ت - الحجم الطبيعي

صنّفت «تريند مايكرو» أخطر التهديدات السيبرانية التي ينبغي اتخاذ إجراءات الحيطة والحذر من التعرّض لها قبيل الدخول عام 2018، مع الأخذ بعين الاعتبار نقاط الضعف التي يحتمل استهدافها. وتتمثل تلك التهديدات في: فيروسات الفدية الخبيثة، وعمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال، وتهديدات سلسلة التوريد، وتهديدات الجريمة كخدمة.

والافتقار إلى وعي الموظفين وتدريبهم، ومدى تطور التهديدات الجديدة، وتهديدات الأجهزة المتصلة وإنترنت الأشياء، وتهديدات الأجهزة المتنقلة.

وشهد العام الجاري ظهور مجموعة من فيروسات الفدية الخبيثة ذات الخطورة المتزايدة، بما في ذلك «نوت بيتيا» و«وانا كراي» الذي سجل 300 ألف إصابة لقراصنة الاختراق، وأدى إلى خسائر تخطت قيمتها 4 مليارات دولار. وستواصل فيروسات الفدية الخبيثة تشكيل خطر شديد التأثير بوجه خاص في العام المقبل.

وتمثل عمليات الاحتيال عبر البريد الإلكتروني الخاص بالأعمال حالياً واحدة من أكثر التهديدات خطورة على الشركات. وأشار أحد تقارير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي إلى أن عمليات الاحتيال القائمة على البريد الإلكتروني كلفت الشركات المستهدفة 5.3 مليارات دولار حتى الآن. وعلاوةً على ذلك، سيزداد حجم الخسائر في ضوء استمرار اعتماد المهاجمين على مثل هذا النوع من العمليات الخبيثة.

وتمتلك الهجمات الإلكترونية التي تشنّ على سلسلة التوريد القدرة على عرقلة الأعمال التجارية للشركات المستهدفة وكافة الشركات المرتبطة بسلسلة التوريد الخاصة بها. وينبغي أن تتخذ الشركات إجراءات خاصة للحيطة والحذر فيما يتعلق بسد الثغرات الأمنية لسلاسل التوريد للحفاظ على علاقات مجزية مع الموردين والشركاء والعملاء.

وأشار منتدى أمن المعلومات إلى ما شهده عام 2017 من زيادة كبيرة في عدد الجرائم السيبرانية الناجمة عن هجمات «الجريمة كخدمة»، وإلى احتمال استمرار هذا التوجه خلال الأشهر المقبلة.

وبين عمليات التصيّد الاحتيالية المتطورة وتقنيات الهندسة الاجتماعية، لا يزال الموظفون يشكلون الحلقة الأضعف في أمن الشركات. وفي ظل غياب التدريب والتوعية المناسبين، يمكن أن يزداد اتساع هذه الفجوة بصورة تؤدي إلى تشكيل ثغرات كبيرة يستطيع قراصنة الاختراق الاستفادة منها لاستغلال واختراق الشركة.

وشهد النصف الأول من عام 2017 ظهور 382 نقطة ضعف أمنية جديدة.

Email