الرواتب تحفز «انتقالات» الموظفين

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشفت لينكد إن، أكبر شبكة مهنيين على الإنترنت في العالم أمس عن أحدث نتائج مسحها السنوي الخاص بتوجهات الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبين المسح أن 88% من الموظفين في المنطقة يسرهم سماع أخبار الفرص الجديدة والرواتب الأعلى، التي تحفزهم على الانتقال إلى وظيفة جديدة.

وبحسب نتائج المسح الذي عنونته لينكد إن «داخل عقل الموظفين»، أن الرواتب الأعلى هي سبب وجيه للانتقال إلى وظيفة أخرى بنسبة 41%، بينما 38% يفضلون الانتقال إلى الوظيفة التي تناسب مهاراتهم بشكل أفضل، أما البحث عن فرص نمو أفضل فحلت في المرتبة الثالثة على سلم الأولويات بنسبة 35%. أما «المسمى الوظيفي الأفضل» فجاء في المرتبة الأدنى، باعتباره المحفز الأقل للانتقال إلى وظيفة أخرى بنسبة 27%.

وأظهرت نتائج المسح أن 88% يرغبون في التعرف على تفاصيل الوظيفة، و75% يحتاجون إلى معرفة الراتب، و72% يريدون في المقام الأول التعرف على المسمى الوظيفي. وتتضمن معايير الأولوية؛ سمعة الشركة، ونظامها الداخلي ومهمتها ولماذا تناسبهم.

تحقيق التوازن

وقال، علي مطر، رئيس حلول المواهب في لينكد إن في أسواق النمو في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يتوجب على الشركات التركيز أكثر على الراتب لاستقطاب الموظف الأكفأ، أما تحقيق التوازن بين الراتب المناسب، وفرص الترقية والنمو، والتوازن بين العمل والحياة، فهي مفاتيح الحفاظ على الكفاءات. فإذا ما نجحت الشركة في تحقيق ذلك، ومنحت الموظفين شعوراً بأنهم مقدرون، وأن وجودهم له هدف، فإن كلا من الموظف والشركة سيتمكنان من النمو بشكل متوائم معاً.»

ومن بين النتائج التي أظهرها المسح الميداني، أن «الخوف من تفويت الفرصة»، هو شعور مشترك لدى غالبية الموظفين، وأنهم منفتحون على خيار البحث عن فرص جديدة بنسبة 94%. فهم يتجنبون الندم على تفويت الوظيفة التي يحلمون بها، ولهذا فهم على استعداد للاستماع إلى الشركات الباحثة عن موظفين، حيث إن 61% من الموظفين يشعرون بالإطراء عندما تتواصل معهم جهات التوظيف، وأنهم مرشحون محتملون لنيل الوظيفة.

كما إن 58% من الموظفين على استعداد للرد على الرسائل التي تأتي مباشرة من مدير التوظيف، حيث يقترح التقرير أن ذلك بفضل الارتقاء بالسلطات الممنوحة لشخص في هذا المنصب وقدرته على اتخاذ القرارات.

Email