تشكيك بمحاولات «يونايتيد إيرلاينز» تبييض فضيحة الإساءة

ت + ت - الحجم الطبيعي

دفع السلوك «العنصري» الذي اتهمت به أخيراً، «يونايتيد إيرلاينز» الأميركية في التعامل مع الركاب، الشركة إلى تغيير قواعدها بالنسبة لموظفيها، المسافرين يومياً والذين يستقلون طائراتها، في غير وقت العمل، بعد أن طلب من راكب، بشكل قسري مغادرة الطائرة في شيكاغو، في رحلة كان عدد الحجوزات فيها زائداً عن المتاح.

ويشكك البعض في نجاح الشركة بالخروج من الورطة التي أوقعت نفسها بها نتيجة السلوك المسيء واللاإنساني في التعامل مع الركاب على متن طائراتها.

كان الحادث الذي وقع يوم الأحد الماضي على متن إحدى طائرات «يونايتيد إيرلاينز»، كانت تستعد لمغادرة مطار «أو هار» الدولي في شيكاغو، قد أثار موجة من الغضب على نطاق واسع ودعوات لعقد جلسات استماع في الكونغرس والتماس يحث الرئيس التنفيذي للشركة على الاستقالة، على الرغم من الاعتذار للراكب وأسرته والركاب على متن الطائرة.

وبحسب تقرير لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية بثته مساء أول من أمس، سيتعين على أفراد الطاقم والموظفين، الذين يتوجهون إلى مدينة أخرى للعمل، في رحلة تابعة لشركة «يونايتيد إيرلاينز» تسجيل الدخول، قبل ساعة من المغادرة.

وذكرت متحدثة باسم الشركة أن هذا الإجراء يستهدف منع مطالبة الركاب الذين لديهم تذاكر، من مغادرة الطائرة بعد الجلوس على مقاعدهم.وكان الراكب محل تساؤلات واحد من ركاب عدة، تم اختيارهم بشكل عشوائي لمغادرة الطائرة.

وذكر محاميه أن ديفيد داو تعرض لارتجاج في المخ وكسر في الأنف. ودفع الحادث عضو في الكونغرس لاقتراح تشريع يمنع شركات الطيران من إجبار الركاب بشكل قسري على النزول من الطائرات لإفساح مكان لعملاء آخرين.

Email