عبد الله العور: الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعزز فرص النهوض

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عبد الله العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، إن دبي ماضية بكل جهدها لتحقيق الهدف الأسمى الذي وضعه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وهو جعل الإمارة عاصمة عالمية للاقتصاد الإسلامي.

اهتمام

وأضاف للصحافيين على هامش القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي التي انطلقت أمس في دبي، إن العام الماضي سجلت دبي مساهمة مرتفعة في أنشطة الاقتصاد الإسلامي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بلغت قيمتها 33 مليار درهم بما يعادل 8.3%، متوقعا أن ترتفع تلك النسبة بنهاية العام الجاري وخلال الأعوام القادمة في ظل اهتمام الحكومة بتفعيل المنتجات الحلال في قطاعات جديدة كالتصميمات والأدوات التجميلية والأدوية وقطاعات أخرى.

وأوضح أن حكومة دبي كان يهمها في المقام الأول بالفترة الماضية نشر ثقافة الاقتصاد الإسلامي بالمجتمع وتوغلها في بعض القطاعات، وهو ما نجح المركز فيه على أرض الواقع والآن نرى أن هناك نجاحات متوالية في هذا المجال.

وبين أن القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ركزت في شعارها على «معاً لريادة المستقبل» ما يؤكد أن منظومة الاقتصاد الإسلامي متكاملة وتناسب الجميع المسلمين وغير المسلمين لتشمل جميع أنواع المستهلكين، وذلك وفقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي تنص أهدافها على العمل والتعاون مع الآخرين.

نجاح

وأكد أنه يجب على القطاع الحكومي والقطاع الخاص أن يعملا سويا بالتعاون لإنجاح الهدف الذي قطعت فيه حكومة الإمارات شوطا كبيرا وملحوظا وهو جعل «دبي عاصمة للاقتصاد الإسلامي».وعن التحول الرقمي والتكنولوجيا بقطاع الاقتصاد الإسلامي قال إنه لا يمكن قياسه بعيدا عن الاقتصاد الكلي، حيث إن الاقتصاد الإسلامي جزء لا يتجزأ من الاقتصاد التقليدي.

Email