أهداف الاقتصاد الإسلامي يحققها الابتكار

استعرض خبراء في الاقتصاد الإسلامي خلال اليوم الأول لأعمال منتدى فقه الاقتصاد الإسلامي في دبي، أمس، سبعة بحوث تمحورت حول الابتكار والسعادة في نمط الحياة الإسلامي.

واتفق الخبراء على أن الاقتصاد الإسلامي مُطالب بالابتكار لتحقيق أهدافه في التنمية والاستدامة، مشيرين إلى أن اقتصاد المعرفة، الذي يستأثر اليوم بـ7% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنمو 10% سنوياً، يقوم على الفهم البشري والثورة المعلوماتية والتكنولوجية، ولا يحلّق إلا بجناحي الإبداع والابتكار، وأن المعرفة هي أحد أهم مصادر الثروة وأشكالها والأكثر أهمية في إدارة شؤون الحياة الفردية والاجتماعية، لافتين إلى استمرار معاناة الوطن العربي من معدلات أميّة مرتفعة، وتدني استهلاك المعرفة.

وقال الدكتور حمد الشيباني، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري عضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي رئيس اللجنة المنظمة للمنتدى، الذي يختتم أعماله اليوم بإطلاق حزمة من التوصيات، إن دبي تقوم حالياً بتحضير الأرضية الشرعية لقانون نموذجي يخدم قطاع الصيرفة الإسلامية، والمتوقع أن يطلق منظومة مصرفية حقيقية متميزة في هيكليتها وتطبيقها لقواعد الشرع.

تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز