Ⅶمصطلح
السندات المالية
السند في اللغة ما قابلك من الجبل، وعلا من السفح ومعتمد الإنسان، ويعرف اصطلاحاً بأنه صك قابل للتداول يمثل قرضاً يعقد عادة بوساطة الاكتتاب العام، وتصدره الشركات أو الحكومة وفروعها.
ويعتبر حامل سند الشركة دائناً للشركة، له حق دائنيه في مواجهتها، ولا يعد شريكاً فيها، على خلاف حامل السهم. ويعطى حملة السندات فائدة ثابتة سنوياً ولهم الحق في استيفاء قيمتها عند حلول أجل معين.
وللسندات خصائص منها أولاً، أن السند يمثّل ديناً على الشركة فإذا أفلست أو قامت بأعمال تضعف التأمينات الخاصة الممنوحة من قبلها لحملة السند سقط أجل الدين، واشترك حامل السند مع باقي الدائنين للشركة. ثانياً، يستوفي حامل السند فائدة ثابتة.
سواء ربحت الشركة أم خسرت، ويجوز أن يشترط حامل السند نسبة مئوية في الأرباح، ولا يعتبر مساهماً، لأنه لا يحق له التدخل في إدارة الشركة. ثالثاً، لا يجوز لحامل السند الاشتراك في الجمعيات العامة للمساهمين، ولا يكون لقراراتها أي تأثير بالنسبة له، إذ لا يجوز للجمعية أن تعدل التعاقد، ولا أن تغير ميعاد استحقاق الفوائد. كما يكون السند طويل الأجل وقابلاً للتداول كالسهم.
