قطاعات الاقتصاد الإسلامي مستمرة في الازدهار

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال عبد الله محمد العور المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي في مؤتمر الحلال العالمي الذي عُقد في العاصمة الماليزية كوالالمبور في 1 و2 أبريل 2015 إن قطاعات الاقتصاد الإسلامي مستمرة في الازدهار مدفوعة بالطلب المتنامي على خدمات ومنتجات الحلال.

ومقارنة بالعام الماضي، عندما كانت معظم الأسواق تتساءل عن فعالية قطاعي الأغذية الحلال ونمط الحياة الحلال، يتركز السؤال هذا العام على كيفية الاستفادة منها.

واستعرض العور خلال جلسة نقاشية بعنوان: «الاستفادة من قطاع الحلال من خلال التمويل الإسلامي»، الفرص الرئيسية التي يتيحها قطاع الحلال على خارطة الأعمال العالمية، منوهاً بأبرز الفرص التي يمكن الاستفادة منها في القطاع، وهي الاستثمار في جميع مجالات الأغذية الحلال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تسعى للحصول على رأسمال عبر التمويل الإسلامي، واحتياجات تمويل وتوسيع التجارة، وفرص الدمج والاستحواذ، والتمويل الإسلامي، والسياحة، وصناديق الحج.

وباقات «حلال» متخصصة، وهدايا تراثية، والتجارة الإلكترونية، والأجهزة المتنقلة، منصات التسويق عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، والملابس المحافظة، والإعلام والترفيه: تتضمن الفرص الرئيسية مجالات الألعاب، وشراكات التسويق مع قطاعات الحلال الأخرى، وأسواق المسلمين في الغرب، والمحتوى الإعلامي الرقمي، والتكنولوجيا المدمجة، والإعلام الجديد، ووسائل التواصل الاجتماعي، والأدوية وأدوات التجميل.

تحديات

أما التحديات الرئيسية فاختصرها العور قائلاً إلى جانب الجدل القائم حول نزاهة الصناعات الحلال والتحديات الجيوسياسية التي يواجهها كل ما يصنف بأنه إسلامي، توجد أيضاً تحديات هيكلية وتشغيلية تواجهها بعض القطاعات، وهي توحيد المعايير التنظيمية.

Email